[FONT="Comic Sans MS"]رؤية فلسفية لأنثى تقمصت دور رجل .....
تمضي رحلة العمر في تواصل دونما كلل أو ملل]
ترحل بينا في دروبٍ شتى
تأخذنا بين مساربها تغرقنا في أغوارها
نتشرّب لذة العشق الجميل
نسرح في خيالات الزمن الأجمل
يعصف بنا الشوق بين مدٍ وجزرٍ
بين كرهٍ وحبٍ
بين يأسٍ وتفاؤل ٍ
مع سؤالٍ تلكك قبل البوح
من أي النساء أنتِ
ومن أي الأجناس أنا
قد كنا
أنتِأنا
واليوم
أين نحنُ !!
أو في أي مكانٍ نحن
أنتِ هنا.
.
.
.
وهذا هو أنا
؛
؛
أنتِ كما أنتِ ,, كما كنتِ طفلة الثلاثين أنتِ
طفلةُ استطاع القدر أن يرسم تجاعيد الزمن على وجنتيها
طفلةُ استطاع الزمن أن يغير مفاهيمها البريئة
طفلة تمردت على طفولتها ..... فصرخ الحقد من وراء ثنايا الروح
(( أرحل ))
فلتهجر هذا الدرب لم تعد من كنت
ولم أعد تلك الطفلة التي ترعرعت في كنف حبك .
؛
أحقاً ما تقولين !!
يا طفلتي !؟ باللهِ عليكِ كيف يكون الرحيل ؟
وإلى أي الدروب هو ؟
لو سلكت طريق القلب إلى الرحيل فلن أقوي على المسير فعيون القلب تدمع
و نبضه يزمجر وسأتعثر في بداية الطريق .
صدقاً .. !
هذا خيار فاشل لا محالة .
؟؟
سأفكر في طريق آخر عله يكون طريق العقل
يا طفلتي بربكِ قبل أن تأمريني بأن ارحل هل لكِ أن تلملمي ما تبقى مني
فالعقل أسيركِ وحبال الفكر تقيد ذاتِ في دائرة هواكِ
لماذا !؟
لماذا صاح الحقد الدفين فيكِ
أرحل ولا تجبرني على حبِ لا يروق لي
فقد طوقتني وحبست حريتي
لا أحتمل أن يتملكني أحد
ولدت حرة وأساق إلى قبري حرة
؛
؛
؛
ما هذا القول ماذا تراني أسمع أ متأكدة أنتِ مما تقولين
عجباً
ألا تذكرين بأنكِ من عرض الحب على الآخر
وأنا من احتواكِ يا طفلة الثلاثين
وهبتكِ عشرينيات عمري ولم أبالي !!تشربت عشقكِ في جميل الأمسيات التي جمعتنا
عشقت لأجلكِ ظلمة الليل فقد كانت رفيقة دربكِ
عشقت القمر فقد كان مؤنسكِ
عشقت الوفاء فقد كان عنوان لكِ
يا من يحمل إسمكِ ذات الحروف بالله عليكِ هل لكِ أن تسقطِ ذاك القناع
فــلستِ عنواناً لشيء
و الآن
ومنذ هذه اللحظة ....
أنا طوع أمرك سأرحل ولكن دون عودة
سأرحل
سآخذ ما تبقى من ذاتِ
سأمزق صفحتكِ من سجل ذكرياتِ
سأشتتُ قلباً أسكنكِ بين طياته
سأقمع عقلً كان لكِ مسرح ً لمهزلة أسميتها الحب ذات يوم
**
لي ربُ كريم يغفر خطاياي ويبدل لي خيراً منكِ
تحياتي :
كتبت ذات مساء خريفٍ مؤلم
آيلول 2008
[/FONT