أثارت بنا نارُ الغرامِ عواطفُ تؤججُ في صدري لظاها عواصفُ أُعيذك من وردِ الهوى فهو راكدٌ ومن زُخرفِ الحبِ ان بدا فهوى زائفُ ومن روضةِ العشاقِ فهي براثنٌ ففيها اللظى حيناً ومنها القذائفُ "نصحتُك عِلماً بالهوى والذي أرى" موافقتي فالرأيُ يا صاحِ هادفُ أراكَ قد استعجلتَ حبّاً ولهفةً وفي كلِ يومٍ يستبيكَ تحالفُ خذِ الرأيَ منّي قد سبقتُكَ في الهوى ولن تُدركَ الفرسانَ سعياً سلاحفُ تعشّق ولكن لا تجازف بمُهجةٍ فلي إن أردتَ النُصحَ فيهِ معارفُ ولي فيهِ يا هزّاعُ سِفرٌ محقّقٌ وكم طُوّيَت عندي بهجرٍ صحائفُ وكم أنجزتني الوعدَ فيهِ مليحةٌ وكم أثملتني بالنبيذِ مراشفُ وكم أينعت نفسي بحبٍ مُخامرٍ وكم أجدبَت روحي وروضيَ وارفُ فَثُب إن أردتَ الرُشدَ يا صاحِ واعتكفْ و تُب فالهوى تاللهِ فيه المتالفُ