على لسان ِالشعبِ
لم أكن في ساعةِ الصفرِ صفراً
كنتُ واحدا ً ،
وكنتُ آخراً ...
وكنتُ جرحاً حالماً ،
وشعلة ً ، وقطعة خبزٍ طازجةٍ ..
وعقرباً ..
وتناقضتُ
وتألبتُ
وتلونتُ ،
وامتلأتُ ..
وانتظرتُ ساعة الصفرِ وكنتُ ،
ثم كنتُ
واحداً و آخراً ، وآخره ..
وشعلته ُ
وانتظاره ساعة الصفرِ مشتعلا ً
متناقضا ً ،
متألبا ً ،
متلوناً ،
ممتلئ ً ،
وعندما وصلتْ ساعة الصفرِ وصلوا ،
و أفرغوا مني حياتي ،
فاتكأتُ على دخاني ..
ستونَ عاماً
فارغا ً ..