عندما تتوغل
في خفية مني
إلى أدغال روحي
عابثاً بأحلامي
مهرولاً إلى خباياي
مزلزلا أنفاسي
مدغدغاً لهواجسي
مستشعرا شعيرات أحاسيسي
أكون أنا حينها
قارورة شفافة
صغيرة
ناعمة
مزخرفة
تشتاق في شغف
إلى يديك
تمسح عنها غبار عنائها
و يوم رأيتك
تدركني
و تفهمني
ترسمني
و تكتبني
تبعثرني
تلملمني
فتعصرني حلماً
في عينيك
أدركت حينها
أنني شرنقة رقيقة
على ورقة صغيرة جميلة
أوجدت من أجل
أن تنسج لك ثوب الحب
كن حلمي
كن مجدي و تاريخي
و خاريطتي و عنواني
أكون يا سيدي لك
الشعر و الشعور
و الطيب و الزهور
كن شهريار
فأصبح شهرزاد
التي تقص لك
كل ليلة حكاية ........
.............
صاحبة الحروف :
أحياناً نختنق بأجمل ما فينا ,,
ويطوقنا بالآسى سمو أرواحنا ,,
وصدق مشاعرنا وكلماتنا ..
أحياناً يميزهم بعض بشاعتهم ,, وقبح عيون لا تميز الجمال ,,
فيرفلون في نعمة " الجهل " ,,
لتشقى روح بعض من " شهرزاد " و " شهريار " ,,
في جحيم الوعي والحس ..
كل عام وانت بخير