ابو حسنين المبدع...
كل عام وانت بخير
اشاطر المبدع القاضي على ما قله في المقدمة الزائدة التي نقلت السردية الى مصاف الحكي العادي ، النص يحمل صور الواقع بعدة اوجه ، الاول العادة بالفعل لاحضارية وتسبب في مشاكل وهدر ارواح ، والثاني ان السلطات لاتراعي مثل هذه الامور والتي هي من حق الدولة على الشعب في تراعي قوانينها ، اما لضعفها او لانها تريد ذلك اصلا ، والثالث ان السلطة حتى وان فعلت فانها تستثني اصحاب النفوذ والسلطة فيها ، وهذا ما يجعل العدل وهما وكابوسا في ظل ممارسات هولاء الهمجية ، وفي جميع الاحوال الشعب او لنقل الفقير هو الضحية ، لي همسة اخرى ، كان بالامكان حذف الخاتمة ايضا وترك المتلقي يستنبط الحالة من نفسه ،(حيث أسلم الروح لبارئها قبيل وصول المشفى ، إثر رصاصة اخترقت عنقه – ) لان الوضع يمكن استخلاصه دون الاسهاب.
محبتي لك
جوتيار