ياقناديلَ اشتياقي
خبِّري قلباً عطوفاً
كم فراشاتٍ تهادت
تقتنص دفئاً ونارا
وتباهي العطرَ وجداً
في جمالٍ لايبارى
في التفاتاتٍ جريئه
وأغان ٍ سارحاتٍ
تعصفُ بالروح عصفا
جاهلٌ قلبي لماذا؟
يغرقُ فيها ويهذي
ياجنوناً قيّد فكري وجالَ
سارحٌ يرجو نزالا
يعشقُ حرفاً ندياً
لا يباريه اقتدارا
ياصحاري حدثيني
كيف يسلو الشوقُ عنكِ
دونَ أن يؤتي ثمارا
ياحنايا الروح
هاتي
خبِّري
قلباً عطوفاً
أيُ سرٍ في بحارٍ
غارقاتٍ في العذوبه
عَبَرَالملاح عنها
بذهولٍ
واستدارا
والسؤالُ
في عيونِ الاندهاشِ
كيف ذاك البحرُ هائج؟
والرياحُ ساكنات
؟!؟!؟!
ثم نادتهُ المواني
أيها الملاحُ إرحل
واترك البحر يناور
كُلُ ملاحٍ يُحاذر
أن تحطمهُ العواصف
************************
ربمااستطيع أن أحزم أمتعة الهذيان من عوالم الصمت
والحرف الجميل
وقتها يتوق لي أن أجمع لها الشكر لاخضرار السطور
والنوايا التي رافقتها
اخوتي الكرام
عالم الحرف أحياناً سماءٌ ملبدةٌ بالغيوم فاعذروا تشبث هلوساتي الوقتيةِ بها
دمتم بخير