قبِّلْ شهيدكَ ...
طفْ بأرجاءِ المدينةِ بالسلام ِ...
الكونُ قد سئِمَ الكلامَ
فإنْ طَفِقـْتَ اليومَ هدْمَ السورَ
ثانية ً!!
بعزمك تحت أستار الدجى
متجنبًا قصف العدو
وغدرَ مَن باع الحمى
ووطئتَ شؤمَ ترابهمْ
وسوادهمْ
فلسوف ينتقصون منك
ويغلقون قلوبهمْ
وحدودهمْ
والباب
ذاك المعبر النائي القريبِ
هناك ....
قد طفقوا بقوتهم
بجد ٍّ
يسحبون الزادَ مِن أسواقهمْ
والماءَ من سملاتهم
ويُـخـَـبـِّـؤُن..
بدارهم أبناءهم
خوفا...
لكيلا يلعبوا يوماً مع أبناءكم
فَـَيُجَـمـِّدُّون ضحى ابتسامات البراءةِ
إنْ شَرَتْ كالبرق
تخطف بالسنا أبصارهمْ
ياويلهمْ
هم يرهبون النيل من أدنى سيادتهم
على أرضٍ ترى شعبًا يموت!!!