عثمان قدري مكانسي
بـاسـم الإلـه تحــرك القـلــبُ متـشـوّقـاً ، من دون أن يـكـبـو فـمِـن المُحـال تعـثّـُر وهـوى مـا دام في درب الهـدى يحـبـو لمّا التـزمتُ بشرعـه الهـادي كان الجـزاءَ لخـطـوِيَ القـرْبُ وسـألـتـه الغــفـرانَ تـكـرِمـة ً حين اعتراني الخوفُ والرَّهْبُ وخواطرُ النفس انطوَتْ فزَعاً لمّـا اكـتـواني الذنـبُ والخطْبُ ناديـتُ من أعمـاق مسـكنَـتي أنـت الـرحـيـم الـبَـرُّ ، يـاربّ فاجمع شَـتاتَ القـوم في أمـرٍ أركـانُــه : الإيـثــارُ ، والحُـبُّ فالنّـاسُ في خيـرٍ إذا التحموا وإلـى الضَّـياع يقـودُنا العُجْـبُ عـلَّ الأخُـوَّةَ تـنـتـشي طـرَباً ويميسُ في أضوائهـا الـركْـبُ وتـقـودُنـا للأمـن فـي جَـذ َلٍ فـيـزولَ من أجـوائـِنـا الكـرْبُ أنت الـرحـيـمُ البَـرّ، يا ربُّ أرسلْتَ طه ، فازدهى العُـرْبُ حملـوا هُـداهُ لـلـورى قـُدُمـاً وبـشرْعـه نــوراً جـلا الـدّرْبُ فـلــهُ سـلامٌ دائــمٌ عَـبـِـقٌ .. يُــزجـيــه قـلــبٌ والِــهٌ صـبُّ