وجهة نظر من روح الواحة
++++++++++++++++++
إن ما يحصل الآن للأمة الاسلامية رغم الدمار والخسائر في الارواح المسلمة والبشرية ما هو إلا بداية النهاية للكفر والطغيان المتمثل في أمريكا وبريطانيا وحلفائها من أصحاب العروش والقروش.
لقد كان في انتفاضة فلسطين منذ ثلاثة أعوام بداية انطلاقة لقليل من الوعي الاسلامي وصحوة إسلامية ربما تقدر بنسبة ليست بكبيرة ولكنها ممتازه بعد السبات العميق والضمير المخمد الذي تعيشه امتنا الاسلامية العربية في جميع الدول الاسلامية العربية. فقام الشارع العربي بالمظاهرات ليس فقط كتعبير عن رفضه لما يحصل للمسلمين وانما هذه المظاهرات كانت تمثل ايضا رفض الشارع العربي والشعب العربي المسلم لكبت الحكومات العربية التي أخمدت الشعوب وخدرتها بكل الوسائل كما هي مخدرة من قبل امريكا واسرائيل.
ومن انتفاضة الاقصى التي لم تهدأ إلى الحرب على العراق الآن !!
وفي هذه المرحلة بدأت بعض النسب الاخرى من الشعب العربي المسلم الذي لم يصحو وقت انتفاضة فلسطين بالصحو مع قضية الحرب على العراق فكأنها أتت مكملة لكي تصحو الشعوب والضمائر المسلمة التي لم تصحو وكانت تغط في نومها وتبلدها.
وفي هبة الشعوب الاسلامية انتصارها باذن الله.
لان هبة الشعوب الاسلامية يعني انهم ادركوا أين يتمركز الخطأ واين يقبع الخطر ومن أي الجهات ينحدر
بدءا بالحكومات المتكمتة المحكومة المهزوزة التي بنظرة واعية لها لن نخطيء إن قلنا بانها حكومات عاجزة تماما بكل معنى كلمة العجز . فما معنى ان الامة الاسلامية لا تستطيع ان تحمي شعب او شعبين من المسلمين في دولتين اخريتين ؟ أليس كل هذا لهو أكبر دليل على هذا الضعف المتعمق والمتأصل في جذور هذه الحكومات التي تخاف على مصالحها لا على مصالح الاسلام.
نحن الآن في أشد الحاجة كمسلمين لمزيد من الصحوة الاسلامية، فبالعودة للعقيدة وبالعودة للدين الاسلامي وحده سننتصر لاننا عندما نعود للدين الاسلامي سندرك أن خلاصنا من الكفر والاحتلال وتحرير شعوبنا المغتصبة واراضينا واقتصادنا سيكون من خلال تمسكنا بعقيدتنا الاسلامية.
وبوادر وبشائر النصر باذن الله قد اقتربت.
عظيم امتناني وتقديري