أنا ذي ..
وأنتَ رفيقُ الضبابْ ،
أفتش عنكَ ..
أحومُ كأحلى فراشةِ حبٍّ
ذوتْ في محبّةِ نارِ العذابْ..
وأنتَ عذابي ،
على مَرّ تلك السنونِ ، ومُرّ اكتئابي
على اللوحِ وجهكَ يطرق بابي ..
فأجري إليهِ .. ويغدو سرابْ ،
أنا ذي أحبّكَ من صغرِ سنّي ،،
بشكّي وضنّي ..
وأحلمُ في كلّ ليلةِ بدرٍ .. لعلّكَ تأتي
وتسكنُ حضني ،
أراسلُ وجهَ المساءِ وظلّ الظهيرةِ
ثمّ أعودُ لذاكَ الكتابْ ،
فوردكَ فيهِ ،
وبسمةُ ثغركَ فوقَ السطورِ
تعدْني بأنّكَ يوماً ستأتي
وتنسى الغيابْ ،
أنا ذي ..
أعيشكَ حُلماً طويلاً
وأرجو بألا أفيقَ سريعاً
وألا أفارقَ وجهكَ يوماً
وألاتقولَ أريدُ الذهاب،
أنا ذي أحبكَ من دونِ عقلٍ
وهذي المدينةُ لا تحتوينا
فخذني بعيداً ، لطيشِ الشبابْ