الحمية- للوطن الذبيح فلسطين
وطنٌ في كل شعوره غضبٌ يموج بصدره وهجٌ يذيب لصخره حتى غدى إعصارا ولظى العدو بجرحه لحنٌ على اوتاره وجنانه في روحه هو من يريد الحورا عُزٍفت أناشيدُ المنى من سعده الآن دنا يومُ الشهادةٍ مُعلنا هو يعشق الانهارا وطنٌ ينادي همة هيا لتُحيي أمةَ وأريها أخرى عزة بالصدر صد النارا لحنُ المرؤةٍ لحنُه تشتاقه أوطانُه هو مسلمٌ بركانُه قد فتَح الأزهارا لا تنتظر ردَ العباد أنت الفتى أنت المُراد قرآنُنا درعٌ وزاد فلتخطب الاخطارا دربُ البطولة لم يزل دربٌ حوى كل الأمل له كلٌ من خاض بطل لا يقبل الأعذارا قاوم وصابر يافتى من يرتضي الدرب افتدى وغدى وراح مجاهدا فاجمع له الأنصارا هبنا الحمية لا تهن يا من بك الفجرُ ارتهن للهٍ فالقدسُ وطن فستَرعب الفجارا وطنٌ بحضنك يرتمي هو يستجير بمسلم من يحمي وطنا بالدم كن للجهاد منارا الناس تمشي في عمى من جبنها الجبنُ نما لا تخنعنً فتسلما كن للفداء شعارا من يحمه ياابن الوليد من يدفع الظلمَ الشديد من للكرامة يستعيد هب للضعيفِ مجيرا أنا إن دعوتُ الميتا أو ذا الجريح المثبتا سيلبوا صوتا خافتا قم سوف تمحو العارا أخي ضريبةُ امةٍ من خزيٍها في دفعةٍ وشهادةٌ في موتة تحظى بها وفخارا كفاك بشرى محمدِ في جنًة لو تفتدي بالرٌوح اقصانا الندي فستلحق الأبرارا ماذا إذا كنت الشهيد أو جاء نصرك من جديد فكلاهما نصرٌ أكيد قم صاحب المختارا
تمت بحمد الله
آخر شوال عام 1421 هجري
26/1/2001
اللهم انصر اخواننا في غزة وتقبل شهداءهم يا رب العالمين
نمضغ العجز بضرس الصمت موتا نطحن الصبر كخبز العيش حتى
دمتم بخير وابداع وتواصل