أخي عمار
الإنسان كومة مشاعر وأحاسيس تحركها الأحداث باتجاهت مختلفة .
والتعبير عن تلك المشاعر لا يمكلك ولا يجيده إلا القليل من أمثالك .
فدمت لنا بهذا الألق .
ولك خالص تحيتي على الدوام
نظرات فى مقال صداقة من نوع آخر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مرايا - صفحة للجميع» بقلم محمد نعمان الحكيمي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» على لوحة المفاتيح ..!!!!» بقلم محمد الحضوري » آخر مشاركة: محمد الحضوري »»»»» النصر المؤزر. ..!!» بقلم محمد الحضوري » آخر مشاركة: محمد الحضوري »»»»» إضاءة على كتاب "دراسة في أوراق سعدالدين المقداد"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. إضاءة على رواية "في فم الذئب"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الاسم فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عجائب سورة البقرة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الميراث المالى في القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
أخي عمار
الإنسان كومة مشاعر وأحاسيس تحركها الأحداث باتجاهت مختلفة .
والتعبير عن تلك المشاعر لا يمكلك ولا يجيده إلا القليل من أمثالك .
فدمت لنا بهذا الألق .
ولك خالص تحيتي على الدوام
خافقي كالنار يلهب
أخي الحبيب حازم
أن يقتلننا لمحض طبيعة جمالٍ فيهنّ قاتلة شيء
وأن يقتلننا جزاء اقترافنا الغدر والإنكار شيء آخر
وفي كلتا الحالتين ، هنّ قاتلاتنا كما تقول
ولم لا يقتلننا ما دُمنا نريد ذلك بملء الإرادة ؟
بل ويتغنّـــى به الشّــــعراء
ألم يقل جــــرير :
إنّ العيون اللّتي في طرفها حورٌ قتّـلننا ثمّ لم يُحيين قتلانا
فعُـــــدّ من أجمل الغزل ؟
يرعاك ربّــــي
مساء معطر بأجمل كلمات تصل الى تلك الأنامل التي كتبت هذه الأبيات ...
أيها الشاعر ...
من قبل أن تخط أيديك هذه الكلمات ... وصلت لمرادها
اعلم
أنه يكفيها أن تسمع كلمة ... ملاكي ... لتسامحك حتما
و ليس فقط السماح
بل أن تجلس على عرش القلب ...
فأنت القلب نفسه
و لو كنت مكانها لأهديتك بيتي
آه لو تدري كم أهواك يا رجلا ... أبيع من أجلك الدنيا و ما فيها
لو تطلب البحر في عينيك أسكبه ... أو تطلب الشمس في كفيك أرميها
و لك الورد كله![]()
و لا أنسى أن أقول أننا نفخر بمثلك شاعرا
رغم ضَعفيْ لم تَلينـيْ رغم غدريْ لم تخونـيْ
لم تضلّيْ في ظلامـيْ لم تضيعيْ في جُنونـيْ
اقتلينـيْ لا تخـافـيْ مُنيَتـيْ أن تقتلينـيْ
إنّني سلّمـتُ قلبـيْ يا ملاكيْ... سامحينيْ
الله الله ما هذا الألق ,والرقة شاعرنا عمار
غزلية رقيقة ومرهفة ،لكنها تختزن قوة و عنفوانا.
بحق هززت جوانح فؤادي بهمسك العفيف الشفيف .
ولو كنت مكان الحبيبة لركضت إليك أداوي بلسم جرحك.هههههه
فتمهل لأنها ستعود من بعد كل هذا
ليوفقنا الله