أخي الحبيب النقي بندر:
يكفيني سعادة أن أقرأ هذا الذي أكرمت به إنصافا وإدراكا لما نحرص عليه كرسالة لا ينتبه لها إلا القليل ، وتالله لا يعجزني أن أغرقهم بمثل ما يكتبون ولكنه التزام المنهج والرسالة التي أشرت إليها وترفعا أن يرخص حرفي أو يبخس قدري.
هي محاولات مستمرة بالتجديد المعقول والمطلوب الذي يثري المشهد الشعري ولا يدمره والذي يرع سوية التعاطي الأدبي دون انزلاق في مستنقع التغريب أو البحث عن الشهرة بمنطق خالف تعرف.
أما رأيك فهو ما يدفعني للسعادة به والفخر بك ، وأما تساؤلك عن تلك اللفظة فهذا مما خطر لمخيلتي واستساغته ذائقتي وصوبته سليقتي بما عندها من موروث لغوي فصيح وشعبي وأرجو أن تروق لك.
تحياتي