سألوه عن الحال ..
فتناول فنجانا من القهوة ..
سافر في عمق الشتات وثمل الفنجان في يده ، ومانتهت القصة !!
من قهوة البؤس مازال الفتى يُسقى فهو الصريع على كف الأسى ملقى والظالمون له هم أهل صحبته بئس المُشيع لأسرار الهوى الأشقى ومن أمانيه أن يفديهمُ أبداً حتى وإن خرّ منه الرأس مندقا خان الجميع فباعوا حلو عشرته بقصة حسبوا أحداثها حقا بكوا جميعاً : فخلٌ صدّه كذبٌ من الخيال ظنوناً ظنّها صدقا وخلّه صار في أحشائه لهبٌ فقد جزوه عقوقاً بئس من عقّا !! حكاية ثمل الفنجان في يده وماانتهت والجروح استفحلت عُمقا مرت ليالً كأن الصبح يُمهلها من عمره بعض إسهادٍ لكي تبقى رفقاً أيا صحبنا مِن بَعدكم عصفت بنا همومٌ فاسقونا النوى رفقا