بسم الله الرحمن الرحيم
إلى روح والدي العزيز
أبي إنْ جَنَّ هذا الليلُ إنِّي رهينُ تذكُّرٍ لا لمْ يَدَعْنِي يُذكِّرنِي خواءُ البيتِ رَبًّا أقامَ البيتَ مِنْ عِزٍ وأمْنِ وأنت الطيبُ الملآن حِلما عَطَفْتَ عليَّ عُمْرًا دون مَنِّ وأنتَ الخيِّرُ المحبوبُ فِينا ودوما كانَ ربُّكَ حُسْنَ ظنِّ أبو الأطيابِِ قالَ النجْلُ بعضٌ فعادَ إليكَ ما قدْ كانَ مِنِّي أبي ها.. أغزلُ الكلماتِ ثوبا وأرفَعها على عُمُدٍ ورقْنِ أقولُ أنا الخليلُ وأنتَ أحمدْ فَمَنْ يَجرو على كَلِمٍ أقَنِّ أبي عُدْ لي وإلا جئتُ أنضو أديمَ الأرضِ عمّن لم يجبْني ولكنَّ الردَى حقٌ يقينٌ وأنتَ مَعِي ..وإنْ آثرتَ بينِي سألتُ الله فاتحةً لخيرٍ أراهُ مُصَاحِبًا يَمضِي لِعَدْنِ ويَكفِي أنَّنا نَمضِي لربٍّ لَيَرْؤفُ بالفؤادِ المُطْمَئِنِّ
.
.
.
.
.