بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
افْتَخَرَ أحدُ الشعراء على صديقه الشاعر قائلا :
أنا أشعر منك ..
قال : و لم ذاك .. ؟؟
قال : لأنني أغزر منك إنتاجا
فردَّ عليه متمثلا بالبيت الشعري الشهير :
بُغاثُ الطَيرِ أَكثَرُها فِراخاً و أُمُّ النَّسر مِقلاتٌ نَزورُ
فأفحمَه
-----------
هذه القصة قد تكون حدثت بالفعل
(و حتى لا يُكتبَ المرءُ مع الكذّابين
أقول أني اخترعتها للتوّ )
و هي دعوة صادقة لنا جميعا (و أنا أوّلكم)
لأن يكون إنتاجُنا أقل غزارة من حيث الكمّ و أكثر غزارةً من حيث الكيف
أي من حيث الإبداع و المعاني و القوة الادبية التي تفرض نفسها على القارئ..
ليس مفيدا طرح مشاركات كثيرة متتابعة ..
حبذا لو تأخذ كل مشاركة حظها من الإطلاع و القراءة
من طرف الاعضاء
( و لمَ لا النقد الذي مطلَبٌ ضروري للأدب و الذي أرى أنه ينقصنا
كثيرا في المنتدى) ..
وحبّذا لو يشاركنا من له دراية بالنقد الادبي
و يزين قصائدنا بنقدٍ بناءٍ يطور و يصقل مواهبنا
وطرح مشاركات كثيرة في نفس الوقت لا يتيح هذا الامر
ملاحظة : البيت يروى بالصقر عوض النسر
لكنني فضلت تعويضها بالنسر حتى لا يقال أنه يقصد نفسه
تحيتي للجميع