أقرت وزارة الصحة اليهودية استخدام الدواء الجديد "إريسا" الذي يندرج ضمن المعالجة البيولوجية لمرضى سرطان الرئتين. ويمكن للعقار الذي يستخدم كبديل للعلاج الكيميائي، زيادة فرص مقاومة المريض للمرض بسنة أو أكثر ويُحسن جودة حياته اليومية.
وبعكس الأدوية المتوفرة التي تتسبب بإصابة خلايا سليمة، فإن الدواء الجديد يعالج الخلية المصابة فقط ولا يؤثر على الخلايا الغير المريضة. ويقلل استخدام الدواء كثيرًا من المعاناة والأعراض الجانبية التي تصاحب العلاجات الكيميائية، مثل تساقط الشعر والشعور بالغثيان.
وجاء في دراسات فحصت تأثير الدواء الجديد على المرضى بسرطان الرئتين في مراحل متقدمة، أن 30% من الذين قاموا باستخدامه قاوموا المرض وعاشوا أكثر من سنة، مقارنة بـ5% من أولئك الذين استخدموا العلاج الكيميائي. كذلك أدى استخدام الدواء الجديد إلى تحسن سريع في أعراض المرض. أما الأعراض المرافقة للدواء الجديد فهي ظهور طفوح جلدية.
كذلك من إيجابيات الدواء الجديد أنه يتناول عن طريق الفم، بحيث يتناول المريض قرص واحد في اليوم، بينما يتم في إطار العلاجات الأخرى حقن المريض بأدوية عن طريق الأوردة مما يضطره أحيانا إلى البقاء ساعات طوال في المستشفى.
وتقول الدكتورة بياتريس عوزيئيلي وهي طبيبة للأورام السرطانية في مستشفى "هداسا"، لـ"ArabYnet": "يتم استخدام هذا الدواء في إسرائيل منذ ما يفوق السنة. إنه لا يشفي أحدًا بالطبع، لكنه يتمتع بميزات واضحة. هذا الدواء يعتبر بالفعل جيدًا ويحتل مكانة محترمة بين العلاجات المتوفرة حاليًا للمصابين بسرطان الرئتين".