اقشعر بدني وأنا أرى صخرة تسجد لله في البحر
فكانت هذه القصيدة
ياغربتي وأنا أشاهدُ صخـــــــرةً سجدتْ لخالقِها سجودَ تهجُّدِ وكأنَّما الأمواجَ تحتَ جبينِها سجَّادةُ العُبَّادِ عندَ المسجدِ خشعَتْ بصمتٍ للعظيمِ فأيقظت في مقلتيَّ النورَ أنْ هيَّا اسْجدِي وتعلَّمي منها الحياةَ فإنَّهــــــــــا رغمَ اشتدادِ الموجِ ظلَّتْ تهتدي أحْسستُ خوفاً بلْ شعرتُ برعشةٍ في الجسمِ تسرِي والبرودةُ في يدِي قدْ كدتْ أفقد ُ نعمة َ العقلِ التي قد ْنلتـُها منْ ربِّ مجدٍ سَرْمَدِي لولا التجائِي للبديعِ بدعــــــوةٍ أنْ ثبِّتِ الإيمانَ في قلبي النَّدي واجعل خشوعِي ياإلهي مثلما خشعَ الوجودُ بسرِّهِ المتعبِّدِ
شعر
بنت البحر
يكفيكم فخراً فأحمد منكم***وكفى به نسباً لعزِّ المؤمن