مجرد تشبه بالأدباء الأنقياء
أهدي هذه المجاراة لنص الأستاذة ريمة الخاني ليت هذا من خيال علها يكون قطرة ندي على رياض قصيدتها الوارفة
ليت َ هذا مـن خيـال! خطـوة ٌ فيهـا خُبـالْ خطوة تدنو تنادي في عناق للوصال فالربى زهـرٌ تجلـى في نصوص ٍ أو مقـالْ والشذا فينا أريجٌ صاغه مسكُ الجمال فيك ِ حـب ٌّ للمعالـي فيك ِ ألهبت ُ السـؤالْ فيكِ أعيتني حروفي أعيها شهدٌ مُسال فيه ِ قربت ُ المعانـي نحـو حَـل ٍ لامُحـالْ نحو نسج للأماني حدها دربُ الخيال ربما كنـت ِ الموانـي كي أجافـي ذا المُقـالْ ربما صرتِ زماني ما هويتُ الارتحال نرتجي عطف الثواني كيف؟والسكنى حـلالْ؟ نرتمي بدرا تجلى نحوَ خل ٍ في جلال كنّا نصطاد ُ المعالـي كي نجاري فـي دلالْ نزرع الصبح نشيداً من هوانا للمنال في عروش ٍ سامقـات ٍ طعمها طَعـم النـوالْ نرتجي اللقيا حياةً في لقانا خير حال قربينـي مـن ودادي عاشقاً فيـكِ المجـالْ لملميني في رضاكِ حققي فيك الأمال أو خذيني في انشراح ٍ حيث ينسانـي ضـلالْ وانزعي مني اشتهائي واروني حباً حلال واشربي منّي زلالـي دافقـاً فينـا سـجـالْ أدْفئي منْ حر نبضي حتى يغشاهُ الزوال وارشديني خيرَ صحب ٍ عندمـا يهمـي خيـالْ واقبليني نور بدر ٍ عِشْقهُ قربٌ محال رددي الله أعــلــى عند حِل ٍ وارتحـالْ سامحي صباً تعدى شوقه هامَ الجبال وارتدي ثوبا ً جميـلاً عند نـص ٍ أو مقـالْ حرف يمناك أصيلٌ كيف يعلوه ارتجال موطـن ٌ فيـه قريـبٌ كي أضاهي كل َّحـالْ مسكنٌ يزهو بهاءاً زانه طيبُ الخصال فاعتلي فجـراً أصيـلاً حبنـا ليـس اعتـلالْ في الدُنى إني غريبٌ اشتهي فيك النزال كيف أنهي؟ ذاك نَصي طالَ أنهـار الوصـالْ أحرفي: سطرتِ سيلاً من رؤى نسج الخيال أكتفي مـن ذاك حبّـا لـن أداري ذا المـآلْ
خالص تحيتي وتقديري إلى أستاذتي الكريمة على سعة صدرها وكرم ونقاء حرفها
أبو عباد