هِيَ عودةٌ لِزمان وهمي......إذْ عامَ غائمُه بِيَمّي
يا...كيف ينبو سيف عجزٍ بان مسروراً بِهمّي
أمْ كيفَ عينُ الموتِ أمستْ حينَ صادتْنا بِسهم
يا ليتَ طارقتي جفتْني منذُ كنتُ جفوتُ نوْمي
وكنت سألتُ وأين حِلْمي فأجاب ويْكَ زواه ُحُلْمي
والوهْم لمْ يكُ قطّ مطرودَ الشخوصِ بِغير فهم
وإذْا جفوتُ فما جفوتٌ مِنَ الأوانِسِ غيرَ سقمي
فجاءَ منْ كَدَري زمانٌ كانَ بعْدُ صفاه ضَيْمي
لاموا عليَّ صفاءَ ذاتي .. كَدْرُهُمْ أحْرى بِلَومي
عمْيٌ وصمٌّ مُقتفوا خطْوٍ لعميٍ أوْ لِصمّ
تاهوا بِودْيانِ القريضِ فكانَ أعْقَلهم كَبهْم
وَعلتْ أساميهمْ وأصغرُ مِ الأسامي مَنْ تُسمّي
ويموت أعقلهمْ ويحيا كالبهائم دون فهم
بينا ابتلى أغباهمُ مُتَشاخِباً قيْحاً بِشتْمي
عاتبْتُ ما عاتبتُ قلبي لمْ يَعُدْ عتْبي لِخصمي
يا للبلادِإذا عَلا السفها فألفُ فتىً لِحزم
كمْ أرضِ عدلٍ سِيمَ أهلوها بِجورٍ أوْ بِظُلم
كمْ صادتِ الطُرُقاتُ سهماً كانَ يحميها بِسهم
وإذا تَشَتّتِ الدُّنى فَلَربّما اجْتَمعَتْ بِلَمّي
لا لا تَلمْني في زمانٍ عشْتُهُ عمراً بِرُغْمي
هِيَ عبْرةٌ يادهْر سمٌّ قدْ شربتُ وأيّ سمّ
مازن عبد الجبار ابراهيم العراق