المسلم هو المتمرد على ...كل مايعيق وصوله إلى الله وهو يتوسل رضاه جل في علاه
هذا المنصب الخطير ... منصب المتمرد
سيجعل المسلم يصطدم بمعيقات تحد من حركته بل وتشتت جهده بل وتوقفه عن اكمال المسير العسير.
هذه المعيقات .. هي التي تضع المسلم في نهاية المطاف في درجات أو دركات النعيم أو الجحيم .
من هذه المعيقات :
1\ تفاصيل لحظته الزمنية الآنية
2\ الموروثات و المألوفات
3\ الثوابت و المسلمات التي خلقها الناس
4\ ضعف الإنسان
5\ قيود الخوف والكسل
6\ عجلة الإنسان
7\ خلطه بين مراد القلب ومراد العقل
وعندنا المثال الأنور ... صحابة رسول الله وهم المتمردون على واقعهم .. إذ وجدوا الشفاء القرآني بأجلى صوره وأجداها ..
تبقى النقطة الفصل .. هنا ..
نحن اليوم على ماذا نتمرد ؟ وماهو المحك ؟