|
ياقلبُ عِشْ للهوى وامُددْ بهِ قلمِي |
واكتب نشيدين عن حبٍّ سموتَ به |
َرَفْرِِِِِِِِِِِِِِِ ِفْ أنيْسا بما في الصَّدرِ ِمن شَغَفٍٍ |
من الأحاسيسِ نفح الوجد ضمّخها |
لحنُ الحياةِ من الآهاتِ (نوتَتُه) |
وغير آه الهوى بالناس ملتبسٌ |
قبلَ انْشِغالِي بهِ ما كنتُ هانِئة |
فقبله ما رأيت النور يغمرني |
وما عَرَفتُ الرِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِّ ضَا منْ دونهِ أبدا |
إذْ كنتُ مشروع إنسانٍ أؤمله |
منذُ انْشَغَالِي بهِ والرُّوح هائِمةٌ |
بعد الخمولِ خمولِ الحسِّ والقلمِ |
واليومَ تعزفني الدنيا وأعزفها |
نشْوى على مارج في القلبِ مضطرمِ |
ماالحبُّ عندي بأهواءٍٍ مُضلِّلَةٍ |
ولا بما يبتغي غيري له سُبُلا |
لكنْ بصبر ٍعلى نار ٍ أُحسُّ بها |
بينَ الضُّلوع ِ جوى قدسيَّةَِ الحِمَم ِ |
كأنّ عدْنا بها إذ ما تحرّقني |
يالائِمي في هواهُ لاتلُمْ ولِهَا |
أحببْتُ فيهِ جَمالا لستَ مدرِكَه |
الَّا بنار ِ الهوى فاعْذُرْ ولا تَلُم ِ |
هذي علاقة وصلٍ لا يلذّ بها |
تَبارَكَ الله قُمْ أوْقدْ له قبَسا |
واسكب دموعكَ بحرا لا شطوط لهُ |
ماأوْْقدَ الصََّدرَ حبُّ اللهِ في أحدٍ |
ولا أضاءَ فؤاداً رحمةً وتُقىً |
دُونَ الخُرُوج ِ بهِ للنُّور ِ من ظلَم ِ |
فكيفَ أسمعُ منْ يلهُو بفانيةٍ |
لا يلبث الدهرَ يقفو خُلّباً وله |
ألروح قد علقت مني بنافثها |
والأذْنُ مِلْكٌ لمنْ أهوى به ِضَرَمِي؟!!! |
وما سوى ذاك من حبٍّ أتيه به |
|