السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً .. شكراً لكَ أخي معروف على الفرصة للنقاش في هذا البلاغ ووضع خطط أخري إيجابية وليست سلبية بمقالات مختلفة ..
ثانياً .. من خلال قرائتي للبلاغ انشرحت كثيراً فهي خطوة إيجابية للرفع من الأمة الإسلامية ووضعها في مكانها الصحيح والإرتقاء بإسلامنا ومبادئنا وكأنكَ في أول المقال صعدت بنا في الأعالى وفي نهاية المقال سقطتنا مرة أخري .. كعادتنا سلبيات تأخذنا وأشعر أن الجميع يعشقون السلبية في قراراتهم .. سهل الحديث والكتابة سهل أن نجتمع وننادى ونقول سهل أن نتابع بفكرنا وعقلنا وقلوبنا ولكن أين التنفيذ هنا أخي صدقنى لن تجد .. هي ليست نظرة تشاؤمية منى لا سمح الله لا العكس صحيح أنظر إلي الواقع بكل اختلاف أحلم أن نكون أمة أبية راسخة فينا المبادئ والقيم متمسكين بحقوقنا وديننا وعروبتنا وحضاراتنا .. ولكن لا نتحرك من مكاننا أبداً ..
هل نبدأ بالتخلص من العولمة حسناً فلنبدأ ..
العولمة من المعروف أنها تعنى طمس السياسة والإقتصاد والثقافة والإجتماع والتربية والدين وتقاليدنا وأعرافنا طمس هويتنا وأفكارنا ومعتقداتنا لنصبح مجرد مواثيق للأمم المعادية والغربية والعولمة ظهر منها فئات يناشدو بحقوق الإنسان وفيها تفضيل فئة عن فئة ومن أهمها بأنها ترفض الأيدى العاملة وتعتمد إعتماداً كلياً على الحاسوب في شتى المجالات
أتساءل هنا .. هل سنستطيع محو العولمة من حياتنا ؟؟
من سيستمع لنداءاتنا وقراراتنا ؟؟ هل سيترك الشباب سلبياتهم ويلتفتوا للإيجابيات ..؟؟ أسئلة كثيرة تراود الفكر ولن تجد لها إجابات إيجابية
الفقر والتغلب عليه ..
الفقر آفة هذا الزمن .. كثيراً ما ناشدنا بأننا سنتغلب على الفقر بقوة إرادتنا ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهي السفن وتتحطم جميع طموحاتنا على صخرة الواقع كيف سنتغلب على فقرنا بدون عمل .. هل الجلوس على المقاهي سيغنينا ؟؟ هل بعد ارتفاع الأسعار في كل شئ سيكون بداخلنا الأمل لنكون مرتفعين مادياً ومعنوياً
سيدى .. يتفننون بكسرنا وتحطيم آمالنا . معكَ أنهم يصدرون قرارات وستجد من يؤاذرهم وأنا من ضمنهم ولكن عند التنفيذ لن تجد شيئاً ولن تجد أحداً سيكونون معنا معكَ في كل هذا ولكن لمتى سيظلوا معنا يوم يومين ثلاثة أيام وبعد ذلكَ سيلتفتوا للتلفاز لسماع كل ما هو هابط
نحن في عالم الغرابة أخى وبمعنى أصح في عالم السلبيات
ولكنى وبرغم كل ذلكَ أضع يدى في أيديكم لبدء النقاش والشروع في كتابة المقالات عسانا نرفع بها همة الأمة وكرامتها
معكَ سيدى ومع كل من يتناقش معنا في محاولة وضع رؤية أخري للمجتمع رؤية جديدة للحقيقة رؤية تتجاوز كل شئ سلبي وتحاول أن تبحث عن الإيجابيات تحت عنوان ثقافة المصالحة رؤية استراتيجية ميدانية
محبتى