لقد كان ظهورك بهذا الشكل مخالفاً للسائد الذي عليه حكام العرب من استسلامهم ورفاهيتهم
وتسلطهم على شعوبهم وترك بيت الطاعة المفروض عليهم من أسيادهم .
لذا فقد أحرجتهم وأغضبتهم غضباً شديداً فباتوا في خندق المؤامرة عليك وعلى شعبك الأبي .
أنت تحمل هم أمة بأسرها ومحمود عباس غارق في ملذات وشهواته في فنادق وشواطئ العدو .
وغيرك من القادة المتخاذلين أصبحوا كالدمى في أيدي العدو.
فلله أنت أيها الهامة الشامخة في زمن خوافض الأعناق .