ولمثل هذا ينطق الحجرُ والقوم لا سمعٌ ولا بصرُ يبغون مليونا وزلزلة تؤتي فلا تبقي ولا تذرُ يبغون أرضا دونما أهل يبغون أسيادا لهم خورُ سيزلزل الله الآلى باعوا بركان ثورتنا ألا تدروا! المرجفون الخائنون لنا حكامنا يهواهمو الخدرُ يا أيها العميان أفئدةً الله أعماكم ألا انتحروا اليوم يوم النحر يا ذلا هيا اتركونا أنتم الجزرُ ودما اللحوم الشاهدات على أثواب من باعهم انتثروا أعناقكم بدمائنا ارتهنت تالله في النيران تستعروا ودمائنا في الله قد مدت جسرا لنصر دونه الخطرُ شتان بين دماء عزتنا ودم الخيانة رجس من غدروا دمنا أعز الدين منتصرا والله يرضى عمن انتصروا أما دماكم ويحكم ماءُ أفلا تغاروا ريحكم قهرُ زولوا أزال الله عزكمو الله يهلككم فلا يذرُ رباه غير ما بنا كرما حكامنا باعوا وقد فجروا يا أخوتي والله ناصركم إخلاصكم بالله فأتزروا يا غزة القسام فاصطبري هذا اصطفاء الله من صبروا باق على التمكين فرسخه لن تثن تي العقبات والحفرُ الجنة الفيحاء تزدان تزهوا لمن غابوا بمن حضروا والآمة الكبرى تبشرها منكم تباشيرٌ وتنتظرُ ينصركم الجبار لن تهنوا يهواكمُ بشرٌ كذا حجرُ وصفاتكم بكتابنا تليت والروح والآيمان والسورُ يا غزة الإسلام والطهر نصر احتمالك ذلك الطهرُ فعلى الآنام اليوم سيدةٌ بجهادك المنصور تنتصرُ وغداٌ تقودي أمة الحق نحو الفخار فأنتم الفخرُ
اللهم اتمم لهم نصرا واقسم اليهود الصهاينة ومن عاونهم ونافقنا اللهم امين