بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الآحباب المرابطون المثابرون
سننقل لكم بطولات اخوانكم في غزة من قنوات مختلفة ومواقع متميزة ونعتذر عن التاخير
الخبر الاول
الاحتلال يعترف بإصابة 13 من جنوده في مواجهات مع "القسام" اليوم السبت
[ 17/01/2009 - 03:11 م ]
الناصرة – المركز الفلسطيني للإعلام
اعترفت قوات الاحتلال الصهيوني مساء اليوم السبت (17/1)، وفق آخر بيان صادر عن الناطق باسم جيش الاحتلال أن عدد الجرحى من الجنود الصهاينة اليوم في غزة خلال المواجهات مع كتائب "القسام"، ارتفع إلى 13 جندي، بينهم ضابطان وبين الجرحى ثلاثة بحالة الخطر.
وكانت قوات الاحتلال الصهيوني قد اعترفت مساء اليوم بإصابة خمسة من جنودها بجروح اثنين منهم في حالة الخطر بعد تعرضهم لإطلاق قذيفة مضادة للمدرعات باتجاههم لتصل حصيلة الجنود الصهاينة الجرحى خلال وفق الاعتراف الرسمي من الاحتلال إلى تسعة، جراح غالبيتهم في حالة الخطر.
وأكد بيان صادر عن جيش الاحتلال مساء اليوم أن خمسة جنود من لواء "غفعاتي" أصيبوا بجراح اثنين منهم بجروح خطيرة، فيما جراح الثلاثة الآخرين جاءت بين متوسطة وطفيفة بعد إطلاق قذيفة مضادة للمدرعات باتجاههم.
وفي وقت سابق اعترفت قوات الاحتلال الصهيونية بعد ظهر اليوم السبت (17/1) بإصابة ضابطين وجنديين صهيونيين بجروح خطيرة خلال اشتباكات مع كتائب القسام في قطاع غزة .
وقالت إذاعة الجيش الصهيوني إن "ضابطين وجنديين من لواء المظليين أصيبوا بجروح خطيرة، جراء إطلاق قذائف "هاون" في ساعات صباح اليوم المبكرة في شمال قطاع غزة".
وأشارت إلى أنه تم نقل الضابطين والجنديين بمروحية عسكرية إلى مستشفيات داخل فلسطين المحتلة منذ عام 1948.
وترتفع بذلك حصيلة الجنود الصهيوني الجرحى بحسب الاعتراف الرسمي من قبل قوات الاحتلال منذ بدء العملية العسكرية البرية في 3 كانون الثاني/يناير الحالي إلى 207 جريحا و10 قتلى، إضافة إلى أربعة قتلى ونحو 1000 جريح من المغتصبين جراء صواريخ "غراد" و"القسام".
الثاني
الصفحة الرئيسة - الاخبار - فلسطين اليوم
أكد أن المعركة ستنهي يوم ينتهي الاحتلال
حمدان: إما أن نسمع ما نقبله بشأن المبادرة المصرية أو أن النتيجة ستكون استمرار المواجهة
[ 17/01/2009 - 11:54 ص ]
أسامة حمدان ممثل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في لبنان
بيروت - المركز الفلسطيني للإعلام
أكدت أسامة حمدان، ممثل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في لبنان، أنه ليس لدى الحركة أي جديد لتقدمه بشأن المبادرة المصرية للتهدئة، وقال: "وفدنا سيتوجه إلى القاهرة اليوم؛ فإما أن نسمع ما نقبله أو أن النتيجة ستكون استمرار المواجهة في الميدان".
وقال حمدان، في كلمة له أمام منتدى بيروت العالمي للمقاومة: "إن أي تصور لا يضمن إنهاء العدوان وانسحاب قوات الاحتلال ورفع الحصار وفتح المعابر وفوق ذلك أن لا يكون هناك مس بالمقاومة؛ يجعلنا ماضون في الميدان، والسياسة لن توقفنا بل إن فعل الميدان هو الذي سيفرض نفسه في النهاية"، حسب تأكيده.
وأضاف يقول موجهة رسالة للوسطاء: "مقدّر جهد كل وسيط وسعي كل من يرغب في وقف العدوان، لكننا ونحن نقاتل في الميدان وشعبنا يلقى الله شهيداً يوماً بعد يوم؛ نحن لسنا بصدد إعلان الاستسلام أو الهزيمة، نحن لم نهزم حتى يأتي بعض المقترحات لإعلان الهزيمة، ولن نهزم". لافتاً النظر إلى أن "المبادرات التي قدمت بغض النظر عن كثير من التسميات مبادرات حرصت على أن تنتزع منا بالسياسة ما لم ينجح جيش الاحتلال أن ينتزعه بالقوة".
وتابع حمدان: "إذا ظن البعض أن ما ينال شعبنا من قتل وتدمير وإرهاب صهيوني هو علامة من علائم ضعفنا فهو واهم، في كل لحظة يرتقي شهيد نزداد قوة، لأن أمانة الدماء تزداد في أعماقنا، لا يظنن البعض أن زيادة عدد الشهداء والجرحى سيدفع المقاومة للتراجع، إن هذه الدماء وهي مسؤولية بالنسبة لنا تدفعنا للإصرار والتقدم حتى ولو تقدم القادة ركب الشهادة في فلسطين، لذلك أنصححهم أن تكون مقترحاتهم مركزة على وقف العدوان وإنهاء الاحتلال وإنهاء الحصار وفتح المعابر ونحن لا نريد منهم أكثر من ذلك"، كما قال.
وأكد القيادي في حركة "حماس" على أن المقاومة ثابتة في مواقعها ملتزمة في برنامجها، وهي مصرة على مواصلة المقاومة حتى دحر الاحتلال؛ فنحن والمقاومة لا نتكلّم عن إنهاء العدوان فحسب، بل عن تحرير الأرض بأسرها والقدس واستعادة الحقوق وعودة اللاجئين، هذا هو حديث من هم تحت النار في المعركة ومن يخوض المعركة، وهذا بحد ذاته إشارة على معنوياتهم عدا عن قدرتهم على الأرض".
وفيما يتعلق بترويج الاحتلال بوقف لإطلاق النار من جانب واحد؛ قال حمدان "لكل من حاول مساعدة الكيان بالسياسية هذا القول هو تجاوز لدورهم وإنهاء لمكانتهم في المنطقة وتضييع للفرصة عليهم بأن يكون لهم دور، ولذلك أدعوهم أن يعيدوا النظر في مواقفهم وأن ينحازوا للمقاومة قبل فوات الأوان، هو فرصة تمنحها المقاومة في فلسطين لمن فوتوا فرص المشاركة في النصر، نمنحها لكل من أخطأ الحساب وأن يرجع إلى واقع أمته وقومه وأن يعود إلى الموقف الحق بنصرة شعبنا وقضيتنا وأن يفهم أن العدو إن كان في الكيان الصهيوني أو في واشنطن لا ينظر إلى أحد في هذه المنطقة من منظور الشراكة بل من واقع الاستخدام ونظرية العبيد التي انتهجتها الولايات المتحدة، لكنها بثوب آخر يعبر عنها بالحلفاء والشركاء الذين يتلقون الأوامر وينفذون السياسات ويظنون بذلك أنهم شركاء ولكنهم في حقيقية الأمر نموذج محسن من حالة العبيد في القرن الحادي والعشرين".
وطالب أسامة حمدان بمزيد من الدعم السياسي والشعبي الذي تحقق في أبهى صوره وأفضل حالاته، وقال: "ينبغي أن نتقدم خطوة أخرى إلى الأمام، ولذلك أطالب الشعوب بأن تصبح العلاقات مع الكيان الصهيوني ليس مجرد محل سؤال وتجاذب؛ بل أن تكون علاقات محرمة بدء من السياسية وصولاً إلى العلاقات الاقتصادية، فالضغط على الكيان أمر يحقق نتائجه".
كما طالب بمحاكمة الاحتلال "ورفع القضايا ضد هؤلاء المجرمين في كل عاصمة في العالم حتى يضيق العالم في وجههم"، مشيراً إلى أن وزير الحرب الصهيوني إيهود بارك شكّل قبل أيام لجنة قانونية وأمنية تجمع الأدلة والحقائق وتعد مطالعات قانونية للدفاع عن مجرمي جيش الاحتلال وقادته إذا ما تعرضوا لمساءلات قانونية، "وهذا الأمر يدركه عدونا وسلاح بأيدينا يجب استخدامه".
وقال حمدان: "نحن منذ اليوم الأول للعدوان نوثّق كل جرائمه على الأرض ونحن مستعدون لتزويد كل من يرغب في ذلك ليستخدمها أمام المحاكم".
ووجه ممثل "حماس" في لبنان رسالة إلى الأوروبيين قائلاً: "أوجه الخطاب للقادمين من أوروبا تحديداً، أن هذا الكيان (الصهيوني) يتمتع بميزات كثيرة لدى الاتحاد الأوروبي. آن الأوان لوقفها وقطعها وهذا متحقق وممكن خاصة في ظل وجود كثير من النواب في البرلمان الأوروبي وبرلمانات الدول الأوروبية ممن يتعاطفون مع القضية ويدينون جرائم الاحتلال، يجب أن يشعر الاحتلال أن جريمته جعلت العالم أسوأ للكيان".
وفيما يتعلق بمقاطعة رئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس للقمة الطارئة في الدوحة التي تناقش الحرب على غزة؛ قال حمدان: "انعقد يوم أمس مؤتمر من اجل غزة في الدوحة، أي فلسطيني معني بأن يشارك في أي تظاهرة تنتصر لشعبه"، وأضاف: "لا أفهم مبرر الغياب إلا أنه انعدام للإحساس بالمسؤولية يقتل الشعب الفلسطيني ويتعذر عليه أن يحضر لأن تصريحاً أو ضغطاً منعه من ذلك".
واعتبر حمدان أن "هذا الاستحقاق يظهر إلى أي مدى يمكن أن يؤتمن البعض على القضية، وإلى أي مدى يمكن أن نصدق أنه حريص على الشعب أو نثق بأنه إذا ذهب إلى المفاوضات كيف سيدافع عنه الشعب الفلسطيني الذي يقتل ويحرق وهو يفشل في المشاركة في لقاء يدافع عن الشعب الفلسطيني".
كما وجه القيادي في كلمته رسالة إلى الشعب الفلسطيني، قال فيها: "يا شعبنا لقد صبرت 6 عقود وأنت تقتل في كل يوم، لكنك اليوم تصنع ملحمة بطولة وعزة وتصمد في المعركة في حين كانت السيرة السابقة القتل والفرار، في دير ياسين والطنطور ودير قاسم وصبرا وشاتيلا ومجازر عديدة قتل الآلاف؛ لكنك اليوم يا شعبنا تصمد في المعركة وترد العدوان بما أوتيت من قوة، هي قوة تفهم الاحتلال أن عصر ذبحنا قد انتهى .. وإننا اليوم إذ نقدم الشهداء نقدمهم على طريق النصر وليس على طريق المهانة والذلة .. اليوم تكتب صفحة جديدة في تاريخ البشرية".
وخاطب حمدان الأمة وكل حر في العالم تضامن مع غزة؛ فقال: "المعركة لم تنتهي بعد حتى وإن قيل كلام كثير في السياسة والمعركة لن تنتهي بوقف العدوان؛ فالمعركة ستنهي يوم ينتهي الاحتلال، أقول لم يحن الوقت بعد كي تضعف الهمة وتتوقف حالة التضامن والدعم، بل إننا لا نزال في لحظة الذروة وأطلب أن يتوالى فعلكم وأن يتصاعد أداءكم يوماً بعد يوم من اجل غزة وفلسطين وكل قضية عادلة في هذا العالم".
فلسطين انفو
الثالث
الصفحة الرئيسة - الاخبار - فلسطين اليوم
أكد أن مصر غير قادرة على الضغط على الاحتلال
البردويل : عباس متورط في اغتيال صيام والمشاركة في الحرب الصهيونية على غزة
[ 17/01/2009 - 12:20 م ]
الدكتور صلاح البردويل القيادي في حركة "حماس" والناطق باسم كتلتها البرلمانية
القاهرة - المركز الفلسطيني للإعلام
أكد الدكتور صلاح البردويل، النائب في المجلس التشريعي عن كتلة "حماس" ورئيس وفد الحركة إلى القاهرة، أن محمود عباس متورط بشكل أساسي في اغتيال سعيد صيام والمشاركة في الحرب على غزة وإطباق الحصار على قطاع غزة.
وقال البردويل في تصريح خاص أدلى به لـ "المركز الفلسطيني للإعلام": "إن عباس شارك في المعركة الأخيرة بعناصره الموجود في غزة الذين كانوا يدلون على بيوت حماس، وأبو مازن متهم بأنه مشارك في المعركة على الفلسطينيين عن طريق عملائه، وهو متورط بلا أدنى شك في اغتيال صيام وضبطنا مع العملاء قبل المعركة ومعهم رسومات كروكية لبيوت "حماس" ومواقع الأنفاق لدى حماس ومكان تخزين السلاح واعترفوا لنا أن تلك المعلومات طلبت منهم من سلطة رام الله، وحددوا لنا أسماء الأشخاص التي سيرسل لها المعلومات وهم بالتالي يسلمونها لإسرائيل لتقوم الأخيرة بضرب أهدافنا وذلك عبر الاتفاق الأمني بين أو مازن وإسرائيل؛ فإن مازن ليس طرفاً محايداً ولكنه طرف مشارك في الحرب على غزة".
وأضاف: "ما يحدث هو دليل نجاح، واغتيال القادة سيكون لطمة في وجه كل من حاول أن يشوه حماس ويقول أن قادتها تختبئ في الجحور ولو أن القادة يختبئون في الجحور لما استشهد الكثير منهم مثل نزار ريان وسعيد صيام وإسماعيل الجعفري قائد الأمن والحماية في الحركة وتوفيق جبر مدير الشرطة، فكلهم استشهدوا مع شعبهم، و"حماس" لم تتعود أن تهزم لقتل قائد أو غيره فهي حركة واسعة وقيادتها لا تستطيع أن تقضى عليها الهاجمات الصهيونية، فالحركة ورائها آلاف مؤلفة، ورغم الألم الذي يعتصر قلوبنا حين يستشهد منا قائد فهو خسارة لنا ولكن ليس خسارة على الجنة، خاصة أنه نذر نفسه لهذا الهدف وهو سيشكل نموذجاً لكل الأمة العربية بروحه وشهادته، وحماس تعوض قادتها فهي لديها مخزون من القادة، فإذا استشهد أحدهم خرج ألف منهم، فالحمد لله الحركة متحدة في قادتها مثل القادة المؤسسون".
وحول مدى إمكانية إلزام مصر للكيان الصهيوني بالقبول بالمبادرة المصرية؛ أكد البردويل أن مصر "ليست لديها القدرة على ممارسة الضغط على إسرائيل؛ وكل ما تملكه مصر هو محاولة تسويق مبادرتها لدى إسرائيل"، مؤكداً على أن "الاستمرار في الحرب والمقاومة هو خيار الحركة الوحيد في حال رفض إسرائيل للعروض المصرية".
وعن تقييمه للدور المصري منذ بدء العدوان حتى الآن قال البردويل: "نحن نظر إلى الدور المصري من زاويتين الزاوية الأولى أن مصر تريد أن توقف العدوان لأنه موقف محرج لها ومؤلم بالنسبة لشعبها، خاصة أن هناك وحده بين الشعب الفلسطيني والمصري، أما الزاوية الثانية هي أن مصر تعيش شبكة معقدة منذ فترة مع الكيان الصهيوني ولها علاقات مميزة مع إسرائيل ولا تستطيع أن تتخذ قرارات جريئة كطرد سفير إسرائيل أو غير ذلك".
الرابع
شريط الاخبار فلسطين انفو
أنباء عن تواجد عناصر مواليه لدحلان على الحدود المصرية مع غزة
[ 17/01/2009 - 07:53 م ]
رفح-المركز الفلسطيني للإعلام
كشفت مصادر خاصة لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" اليوم السبت (17/1)، أنّ عناصر موالية لمحمد دحلان (قائد ما عرف بالتيار الخياني في غزة)، وصلت إلى مدينة رفح المصرية، بانتظار تمكينها من قبل القوات الصهيونية للدخول الى قطاع غزة.
ونقلت المصادر عن شهود عيان أن نحو 150 عنصرا من انصار دحلان يرتدون قمصانا عليها صورة دحلان، متواجدون الآن على الحدود المصرية مع غزة، ينتظرون ان تتيح لهم القوات الصهيونية الفرصة لدخول القطاع في حالة تمت السيطرة على اجزاء من مدينة رفح.
وتردد أن دوافع هذا الإجراء هو وجود عدد من الوزراء داخل الحكومة الصهيونية يدعمون إدخال دحلان إلى القطاع أو أجزاء منه، ليتولى مهمة حفظ الأمن بدلا من قوات الاحتلال، ما سيساهم - بتقديرهم – في السيطرة بشكل أسرع على القطاع، وفرض مشاركة هذه العناصر في ترتيبات معبر رفح.
قالت إن "مقاومتنا مستمرة طالما أن هناك احتلال"
"حماس": لن نقبل بوجود أي جندي صهيوني واحد على أرض غزة مهما كلفنا ذلك من ثمن
[ 17/01/2009 - 08:42 م ]
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشكل واضح وقاطع أنها لن تقبل بوجود أي جندي صهيوني على أرض قطاع غزة "مهما كلفنا ذلك من ثمن"، وذلك في تعقيب على ما سرّب من أنباء عن عزم الاحتلال الإعلان عن وقف أحادي الجانب لإطلاق النار.
وقال فوزي برهوم، في بيان تلاه عبر شاشة قناة "الأقصى" مساء اليوم السبت (17/1): "على العدو الصهيوني أن يوقف عدوانه وينسحب من قطاع غزة بشكل كامل ويفك الحصار ويفتح المعابر، فلن نقبل بوجود أي جندي واحد على ارض غزة مهما كلفنا ذلك من ثمن. فحماس باقية والمقاومة باسلة والقيادة ثابتة".
واعتبر برهوم أن "طرح العدو وقف إطلاق النار من طرف واحد يؤكد أن الحرب هي من طرف واحد وفي اتجاه واحد شنها العدو على شعبنا وأهلنا، وأن هذه الحرب الطاحنة ليس لها علاقة بصواريخ المقاومة ولا علاقة بموجود حماس ولا الوحدة الوطنية بقدر ما هي توظيف رخيص لدماء الأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين في الانتخابات الصهيونية المقبلة".
ورأى الناطق باسم "حماس"، في بيانها الذي يأتي في اليوم الثاني والعشرين للعدوان الصهيوني، أن مذكرة التفاهم الأمريكية الصهيونية هي عبارة عن جر وإقحام أطراف عربية بحجة وقف تسليح المقاومة وهي بمثابة حيلة جديدة لإحكام حصار غزة وتدويل بحر قطاع غزة والبحر الأحمر والضغط على شعبنا وتشكيل قاعدة تجسس على مصر والشعب الفلسطيني وفيه انتهاك صارخ".
وقال: "ندرك تماماً أن هذه الحرب جاءت لخلق واقع جديد أكثر إيلاماً ومعاناة للتضيق على أهلنا وخلق واقع جديد عنوانه القتل والحرمان وفصل غزة عن مدنها وقراها ثم فرض الحلول السياسية الظالمة لصالح العدو".
وتابع برهوم: "نرى أن ما تقوم به رايس وليفني من اتفاقيات هي خير دليل على الأهداف المجرمة الأمنية والعسكرية لهذه الحرب رغم كل إدراكنا لكل ما يخطط لحماس ولشعبنا ولغزة وللمقاومة؛ فإننا نقول إن ما رفضنا أن نعطيه تحت الحصار والدمار لن نعطيه بالأطروحات الصهيونية الخبيثة ولن نقبل بأقل من وقف العدوان ودحر الاحتلال وفك الحصار وفتح كافة المعابر، ونرفض أي مساس بسلاح المقاومة والذي سيبقى الحامي لمصالح شعبنا وأي محاولة لتقويض المقاومة هي محاولات يائسة لن يكتب لها النجاح ومقاومتنا مستمرة طالما أن هناك احتلال فهذا حقنا ولا يستطيع احد أن يسلبنا هذا الحق".
إلا أن الناطق باسم حركة "حماس" أوضح أن الحركة "لن توقف جهودها الرامية إلى التعاطي بكل جدية ومصداقية مع كل الأطروحات والمبادرات من أجل إنهاء معاناة شعبنا وتحقيق أهدافه في وقف العدوان وانسحاب الاحتلال وكسر الحصار وفتح المعابر، وسنبني مواقفنا الأساسية من أي مبادرة أو حل بقدر ما تجلب الخير والأمان لشعبنا".
قالت إن استشهاده سيكون أحد أهم أسباب النصر القادم
"حماس" بالضفة تدعو لمسيرات جماهيرة حاشدة الأحد تأبينا للشهيد القائد صيام
[ 17/01/2009 - 06:01 م ]
رام الله- المركز الفلسطيني للإعلام
دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" جماهير الشعب المرابط في الضفة المحتلة والقدس، وفلسطيني المحتلة عام 1948، الى الخروج غدا الأحد في مسيرات جماهيرية حاشدة كمسيرات تشيع رمزية للشهيد القائد سعيد صيام، وللتضامن مع قطاع غزة ودعم صمود المقاومة هناك.
ونعت الحركة في بيان لها اليوم السبت (17/1)، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه، القائد الشهيد سعيد صيام، والذي إغتالته قوات الإحتلال الصهيوني يوم الخميس (15/1) بقصف جوي غادر على منزل شقيقه، وقد لقي ربه شهيداً هو ونجله وأخوه وكوكبة من الشهداء الكرام.
وأكدت أن إغتيال الشيخ الشهيد القائد صيام لن يزيد الحركة إلا صمودا وثباتا على ثوابتنا الوطنية الفلسطينية، وعلى المضي في درب المقاومة، منوهة إلى أن الإحتلال الصهيوني "سبق أن جرب مثل هذه الحماقات بإغتيال قادة "حماس" وفلسطين، وارتدت عليه بثبات المقاومة وإلتفاف الشعب من حولها".
كما أكدت "حماس" في بيانها "أن الإرادة السياسية للحركة لن تكسرها مثل هذه الإغتيالات"، مشددة على انه "مخطأ من يظن أن مثل هذه الإغتيالات قد تفل من عضد حركة "حماس" ومواقفها السياسية، بل إنها "تزيدنا صموداً وثباتا، وتؤكد أن الطريق التي نمضي عليها هي طريق النصر إن شاء الله".
وطالبت الحركة من وصفته بـ"كل من يتكلم عن الوحدة الوطنية ويتسلق عليها"، أن يثبت ذلك بمواقف عملية، تبدأ بإطلاق سراح المعتقلين السياسين وعدم ملاحقة المقاومين في الضفة المحتلة.
وختمت بيانها بقولها "نشد على يد المقاومة في غزة، وندعو لها بالنصر والتمكين ونؤكد أنهم هم شرف الأمة الآن وهم المدافعون عنها في مواجهة العدوان الصهيوني، ونقف معهم وندعو الإعلام المشبوه للكف عن الطعن فيهم من الخلف".
ايها الاحباب لو هناك رأي من الشكل والمضمون فمرحبا في اطار الموضوعية
تابعونا تجدون ما يشرح قلوبكم بالمؤمنين المجاهدين ان شاء الله