ثلاث رؤى مجتمعة تتكلم عن رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم وأهم حدث في تاريخ الأمة المعاصر قاطبة فلسطين وغزة الصامدة سأذكرها بالترتيب وحسب ملامستي لها وقربي منها او بعدي :
الرؤيا الاولى :
أخبرني بها الاستاذ الفاضل والامام والخطيب والاديب فتحي سليمان حيدرالقرشي أن أحد الاخوة في القريشة بمديرية الشمايتين بمحافظة تعز وهو من الصالحين ومشهود له بالخير والصلاح رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام وهو يقول انه في غزة ومعه الملائكة يقاتلون اليهود...
الرؤيا الثانية :
أخبرني به الاخ الفاضل احمدالسعدي عن الاستاذعبدالله كزيم امام وخطيب مسجد الارشاد بالحديدة أن أمرأة رأت النبي صلى الله عليه وسلم ومعه راية خضراء وهو يتقدم ويتجه للامام ويقول انه ذاهب الى غزة الى من يقاتلون اليهود ولايضرهم من خذلهم...
الرؤيا الثالثة :
أخبرني بها الاخ الداعية الفاضل جماعي سالم انه سمع الشيخ احمد القطان يتكلم في أحد القنوات يقول:
إنه نقل الرؤيا
عن العالم الموريتاني محمد حسن الدادو
الذي كان قد نقلها بدوره عن أحد علماء الرياض
وعن فحوى الرؤية قال الشيخ القطان :
إن هذا العالم السعودي قد رأى..
الرسول صلى الله عليه وسلم يلبس عمامة الحرب
(التي لا يلبسها إلا عندما يهم بالخروج إلى الحرب)
فقيل إلى أين يارسول الله
فقال صلى الله عليه وسلم : إلى غزة
ونحن نقول ان من رأى النبي صلى الله عليه وسلم وكان مشهودا له بالصلاح والتقوى فأنه قد رآه حقاً واجتماع هذه الرؤى الثلاث من اماكن مختلفة دون سابق ترتيب سوى الترتيب الالهي والرباني لهو اكبر دليل على اهم واكبر مبشر من مبشرات النصر لهذه الامة ولهذه الفئة...
روى البخاري عن أنس رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "مَنْ رَآنِي فِي الْمَنَامِ فَقَدْ رَآنِي، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لا يَتَمَثلُ بِي، وَرُؤْيَا الْمُؤْمِنِ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنْ النُّبُوَّةِ"
وروى البخاري أيضًا، عن أبي سعيد الخدري أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "مَنْ رَآنِي فَقَدْ رَأَى الْحَقَّ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لا يَتَكَوَّنُنِي"
وروى مسلم عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"مَنْ رَآنِي فِي النَّوْمِ فَقَدْ رَآنِي، فَإِنَّهُ لا يَنْبَغِي لِلشَّيْطَانِ أَنْ يَتَشَبَّهَ بِي"
والصحيح في تأويل هذا الحديث أن مقصوده أن رؤيته في كل حالة ليست باطلة ولا أضغاثًا، بل هي حق في نفسها، ولو رؤي على غير صورته، فتصور تلك الصورة ليس من الشيطان، بل هو من قبل الله .
ويؤيده قوله صلى الله عليه وسلم: ((فَقَدْ رَأَى الْحَقَّ)).
أي رأى الحق الذي قصد إعلام الرائي به، فإن كانت على ظاهرها وإلا سعى في تأويلها، ولا يهمل أمرها؛ لأنَّهَا إما بشرى بخير أو إنذار من شر، إما ليخيف، وإما لينْزجر عنه، وإما لينبه على حكم يقع له في دينه أو دنياه
وتفصيل الامور الشرعية للرؤياوالمذكورة اعلاه تجدها في شبكة
المنهاجhttp://www.almenhaj.net/makal.php?linkid=1288
ونقول مرة اخرى بناءً على هذه الرؤى المجتمعة الهدق والقصد المفترقة الزمن والمكان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
وعد الطائفة المنصورة بالنصر وقال
"لا يضرها من خالفها قالوا أين؟
قال في بيت المقدس وأكناف المقدس"
و أن استشعار
أهل غزة بالاسم في هذه الرؤية هو آية
من آيات انتصارهم على العدوان الاسرائيلي
مؤكدين أن أهل غزة رفضوا كسر صمودهم
فيكسروا بذلك كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم
خاصة وأننا سمعنا أطفالهم يقولون
"حسبنا الله ونعم الوكيل"
ورأينا إسرائيل عائدة بخيبة أمل كبيرة
دون تحقيق أهدافه ولذلك نرى
أن هذه الرؤى الثلاث المجتمعة ولايستبعد ان تكون غيرها ولم نعلم بها هي رؤيا حق وثبات لأهل غزة
كمانؤكد أن المعجزة قد تحققت بقتال اليهود
كما أخبر بذلك الرسول الكريم
وبقيت الجولة الأخيرة التي يأتي خلالها النصر
وإن ذلك لن يحقق إلا بوحدة المسلمين
ومؤشرات هذه الوحدة نرآها في الجماهير
التي هبت لنصرة غزة في كل بقاع الأرض
وأن السبيل الوحيد لخلاص الأمة
في عودتها للقرآن والسنة