ماذا لو أعلنت الفصائل الفلسطينية المرابطة في أرض فلسطين التخلي عن دورها الجهادي والتخلي عن الدفاع عن الأرض والتاريخ والوطن.
ماذا لو استسلمت واندمجت في المشروع الصهيوني وصرف لها بطاقات اسرائيلية وأصبحت تحت دولة اسمها اسرائيل أو ( اسراطين ) أو ( شياطين ).
ما هو دور العواصم الاسلامية ؟؟
هل ستتخلى عن المسجد الأقصى ومسرى النبي صلى الله عليه وسلم ؟ وهل ترضى بالأمر الواقع وتتعايش مع الدولة العبرية وتطبع معها العلاقات ؟ وتنتهي القضية الفلسطينية إلى الأبد ؟
وهل سيكون لعباس بن فرناس دولة يرأسها على الهواء وعبر منافذ رفح وهضبة الجولان وجنوب لبنان .