من هول غضب الشعب كان يصرخ الكثيرون .. وجهوا صواريخ القسام الى مصر والى جنود مصر
فأرد عليهم أن هؤلاء أخوتنا
فيقولون كيف يكون أخي من يحاصرني ، كيف يكون أخي من يتعاون مع عدوي ، كيف يكون أخي من يطلب من عدوي أن يقتلني.
فأقول أنهم مكرهون وأن الجريمة هي جريمة القيادة لا الجندي .
فيقولون : وأين شرف الجندية .. أين شرف الضباط .. أين الحمية والغضب ..
**** .. ألا يوجد طيار مصري يفقد أعصابه لمرأى الأطفال فينطلق بطائرته الينا مغيثاً .. ألا يوجد قائد لواء يحرك جنوده ، ألسنا عرب .؟
فأقول :
لن يأتي النصر من امتدادنا العربي ...
ننتظر أن يهب المسلمون ..
ربما بعد مليون عام ..
لكنه يوماً سيأتي ..
يوم يقول الحجر والشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي ورائي تعال فاقتله ..
ولو رأيتم مثلي الشجر والحجر وقد داستهما الجرافات الاسرائيلية وقصفتهما الطائرات الاسرائيلية لعرفتك لماذا سينطق الحجر والشجر ..
تحيتي أخت نزهة