قصيدة (العمر)
قال امير المؤمنين وسيد الوصيين الامام علي ابن ابي طالب ((عليه السلام))
(انما الدنيا فناء ليس للدنيا ثبوت انما الدنيا كبيت نسجته العنكبوت)
أمس يكتل كبل واليوم يلغي الراح
اصراع العمر تعريــــفه عنوانه
نــاس شكد تجي توأم جذع من ساق
واكــــو وادم بذر تحييهه دفـــــــانه
ابجف العمر والجف الاخر موت
شايلهة البشر مايعرف اوزانه
معادلة البشر محلولة دون اسباب
المــطلب حله نفسة يومة نقصـانه
من كتر العمر والكتر الاخر موت
وايـساوي البشر صاير وسط شـــانه
عاليمنة شكثر يحسب يعد مقيــاس
وعاليــــــــــسره يساوي اتلفة تربانه
مو عجبه الجدم يترك اثر عالمــاي
وشه العجبه يزخرف بطنه جريانه
مو عجبه اليشيلة نعشة نفسه الميـــــــت
لأن هذا زمن كتّـــــال صحبانه
يصح واحد كريم ابجسمه تحصد ناس
وتلكَاهه مناجل روحه ذرعانه
شما نمشي ابعمر هوه ابكَبر سـكناه
حايط جاي بينه وحايط انــــــهانه
يمشي هالعمر جن مو عمر مكتوب
اوســـــاطة نقل توصِـــل لـَموتانه
وك مدري شعجب ساكن لهل اقدار
وبنهـــار القدر وابظهر الســـــدانه
مرتاح العمر وابهودج الاقدار
وعلى لغمة يدوس وفوكَ ســـندانه