ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بياض» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» تضامن» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» سجن الخوف.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» شجرة الود,» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» زهرة برية» بقلم سمر أحمد محمد » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» من أجمل الكلمات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
شكرا لكم على هذا الموضوع الساخن ،
أما ما أثار عجبي و حزني معا هو رأي بعض الفلسطينيين
من داخل القطاع ،حيث يجزمون بكون حماس جلبت لهم الدمار ،
و أنها لم توف بوعودها ،
و أن القطاع كان في أحسن حال قبل توليها السلطة؟
و أن كل ما هم فيه الآن ناتج عن تهور حماس ، و تدخلها .
و هذا الرأي يخرج من أفواه ذاقت مرارة اليتم، و الفراق
و استشهاد الاقرباء .
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594
احبتي
السبب الحقيقي لما نحن فيه وما آل اليه حالنا بوصفنا مسلمين سواء هنا في غزة او في كافة بلاد المسلمين يكمن في ان قواعد الواقع السياسي الحالى خاطئة كونها وقائع يتحكم فيها الغرب الكافر ولهذا
يجب الخروج عن قواعد الواقع السياسي الحالي المفروض على المسلمين، قواعد اللعبة التي تحكم حركة المسلمين العملية، والتي وان كانت حركة مخلصة، لكنها ستكون حركة مخلصة في ظل وضع خاطئ. قواعد اللعبة التي من مفرداتها ما يسمى بالمجتمع الدولي ومجلس أمنه، والحدود الشاذة التي رسمها الاستعمار لتشكيل الدول الوطنية، والافكار والقوانين القائمة على فصل الدين عن الحياة والدولة والمجتمع، كالديموقراطية والرأسمالية، والأنظمة التي صنعها الغرب على عين بصيرة وأناط بها مسؤولية الحفاظ على الوضع القائم، وغير ذلك من مفردات."
وكنا ترون بام اعينكم ها هو السيناريو يتكرر، وردات الفعل على جرائم غزة، تدور مع الأسف الشديد في ذات الفلك، وتحت ذات السقف، وبجانب ذات الحائط!
إن النشاط السياسي والاجتماعي والتعبوي العام لا يرتق البتّة إلى مستوى الحدث. فجزء واحد من الحدث، وهو دم مسلم واحد أعظم حرمة من هدم الكعبة حجراً حجراً، وكما جاء في الحديث عن الرسول عليه السلام "والذي نفسي بيده لقتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا". فهل هذه الدماء الطاهرة المهراقة على مذبح غزة – وغيرها – يوازيها طلب لانعقاد اجتماع لرؤساء العرب مكرر ومملول؟! أم هل توازي أطنان الأدوية والأغذية أطنان المتفجرات التي تلقى على رؤوس المسلمين في غزة؟ وماذا ستفعل الشموع لطفلة سقطت بين يدي أمها وأبيها؟
ان ما حدث في غزة يجب ان يستغل بطريقة صحيحة لكي يكون نصرا حقيقيا يتوج بازالة نظام يهود الذي صنعته قوى الغرب وضمنت له التفوق في المنطقة وهذا لا يكون طالما بقي الواقع السياسي على ما هو عليه وطالما لم نوظف الحدث ليسير وفق متطلباتنا كمسلمين وامة من دون الناس كفانا رضا ومسايرة للامر الواقع ان القبول بالأمر الواقع، والقبول بالخيارات الذي تحددها الأنظمة، لن يخرجنا من حلقات الدماء. فالجرائم في تاريخنا المعاصر لا يمكن حصرها، ولكن بالتأكيد يمكن حصر ردات الأفعال الموازية؛ قانا ومسيرات، جنين وتبرعات ، أبو غريب ومناشدات، غوانتانامو وقضايا حقوق إنسان، وهلم جرّاً.
جل ّ إن لم يكن كلّ أبناء الأمة لا يعرفون تفاصيل القضية الفلسطينية، ولكن الذي يعرفونه هو أن المسجد الأقصى محتل من قبل يهود الوارد وصف حقيقتهم في القرآن الكريم. والأمة نزلت الى الشوارع، فلم تضييع فرصة تفعيل دور الامة وتحديد مسؤوليتها لتحرير المسجد الاقصى بإزالة كيان (إسرائيل) المغتصب، بدلاً من تلقين الناس مطالب لا تتسق وحجم الحدث.
هؤلاء الذين يحملون الضحية المسؤولية ما هم الا رويبضات يريدون ان يظل الغرب الكافر الذي صنعهم في دويلات الضرار يتربعون على كراسيهم ويحاربون كل من حمل الاسلام ويريدون ان يغيبوا فرض الجهاد واعود واكرر السبب هو في اختطاف الإرادة السياسية الواحدة للأمة، ولا سبيل إلى الخروج من هذا الكابوس والمأزق الحضاري إلا باستعادة إرادة الأمة من خلال دولة مركزية تحمل عقيدتها، وتطبق نظامها، وتوحد صفوفها، وتدافع عنها. بغير هذا لن تنصر غزة، ولن ينصر العراق، وأفغانستان، ولن تغاث امرأة مسلمة استصرخت حميّة المسلمين فلم يجيبوها.
[motr]من اراد الله به خيرا فقهه في الدين[/motr]
عزيزتي نادية من خلال ما شاهدته على شاشات التلفاز ومن خلال متابعتي للحرب منذ بدايتها لم ألحظ كثيراً من لام حماس من أهالي قطاع غزة ،الذين ألهبتهم نيران الحرب الاسرائيلية والذين هُدمت منازلهم ، وقتل أهلهم ، بل كنت أجد الكثير من صمودهم ووقوفهم مع المقاومة، نعم كانوا يشتكون من الاضرار التي لحقت بهم وهذا شيئ طبيعي فما حدث شيئ لا يمكن لعقل بشري أن يتصوره ، هذا الأمر الذي دفع بالاسرائيليين بعد 23 يوماً من بدء الحرب اعلان توقف النار والانسحاب من القطاع دون أن يحققوا أي هدف من أهدافهم سوى القرصنة والقتل ، فلو قام القطاع على المقاومة لكان هذا الأمر محض مباركة من قبل الاسرائيليين وملقى ترحيب منهم ، لأن الاسرائييليين يتمنون أن ينقلب شعب غزة على حماس ، ولكن هذا الأمر لم يحدث لا أهالي القطاع اشتكوا من المقاومة ولا وقفوا بوجهها بل على العكس ،أصبحت الدنيا كلها حماس ..
وبالنسبة بأن القطاع كان أفضل قبل حماس ، لا أظن ذلك لأن قطاع غزة كان قبل حماس وبعد حماس شوكة في قلوب الاسرائيليين ، فشارون الذي انسحب من القطاع لم يفعل ذلك عن طيب خاطر ، لقد رأى إن وجوده في القطاع أمر سيجلب له الكثير من الخسائر ، وطبعاً شارون هذا لم يكن لينسحب من القطاع لولا التضحيات التي قدمت من أجل دحر كل معتد ..وكيف لنا أن ننسى رابين الذي قال : أتمنى أن أصحو فأجد غزة ابتلعها البحر .
غزة منذ زمن وهي تقاوم وتعاني المر والويلات من الاسرائيليين وغيرهم ..
هناك شاشات في التلفاز تظهر بين الحين والآخر مثل هذه التأفوفات ولكن هذه القنوات عليها ألف شارة حمراء وحمراء ، بما تبث ومن تخدم ...
حماس أصبحت العدو الأوحد لاسرائيل في فلسطين ليس لأنها تطلق الصواريخ فقط ، بل لأنها تبحث في القضية من الجذور ، لا تعترف بالوجود الاسرائيلي لا تتنازل عن القضية ، لا ترضى بمزايدات ليس لها قيمة ولا فائدة ، ترفض التخدير .. مع بقاء المحتل بجبروته وطغيانه .
حماس التي أزالت الركام عن ملف القضية الفلسطينية التي جاهد الاسرائيليين مع أعوانهم في المنطقة لطيه ولتغييبه ورميه في أدراج النسيان ، أصبحت تشكل خطر كبير ..
فالاسرائيليون يجاهدون ويناضلون في كل استراتيجياتهم ومد يد العون والمساندة لأعوانهم في الداخل الفلسطيني والخارج لقتل القضية الفلسطينية وأماتتها .. ولن يروق لهم أبداً أن يأتي أحد ويحيي القضية الفلسطينية من جديد ..
بعد ستين عاماً ، استطاعت حماس أن تطفي القضية الفلسطينية على السطح وأن تنتشلها من أتون الغيب والغربة ، لقد أفشلت حماس ونزعت مخططات ناضل الاسرائيليون كثيراً لتحقيقها ،
لقد أعادت حماس اسرائيل ستين عام إلى الوراء.. لتبدأ من جديد ..
ولكن ها تستطيع اسرائيل أن تبدأ من جديد في زمننا هذا ؟؟
أنا باعتقادي لن تنجح بذلك ..
أقول لهؤلاء ما قاله المولى عز وجل
وأجابهم به خالد مشعل
(... قل موتوا بغيضكم...)
فقد
جاء نصر الله
بوركت أختي نزهة