|
لِغَزّةََ فِي عِظَامِ المَوتِ مَورٌ |
وَسَيْفٌ لاِمعٌ كَيْما يَمورُ |
وَعَينٌ لا تنامُ وَكلُّ طُهْر |
لَََها فِي عَيْنِها يبْدو يَثورُ |
ففِيها أعْينٌ- أمواجُ نصرٍ |
سَمتْ للعزّ غَايتها النّصيرُ |
وَدَهْرٌ فِي مَصائِبِ قَوْمِها وَا |
عِدٌ: ألدّائراتُ غداً تََدورُ |
وفي الغدِ أبحرٌ أمواجُها في الــ |
فَلاةِ خَريرُها حرّ نذيرُ |
وأسدُ شهادةٍ في الغيل تبدو |
كَما الأعْلامُ، تُخشى إذْ تزيرُ |
أمامَك صخْرُها فامرر عليها |
تجد بنيانها فخراً يُشيرُ |
عزيزٌ بينَ قومٍ لا يُهابوا |
ذليلاً بين أيدينا يصيرُ |
رقدتم يا بني صهيونَ ظلماًً |
على أرضي، فموتكمُ المصيرُ |
فمثلُ رجالنا يُخشى لظاهُ |
ومنّا فتيةٌ أُسْدٌ هصورُ |
ليوثُ شرىْ إذا الثكلى استجارتْ |
وعند الحزمِ همْ للنّقعِ تيرُ |
أخي انهض، ليسَ ينْفَعُنا سُبَاتٌ |
فكيف تنامُ والأقصى أسيرُ؟ |
أذُعْراً نفْسُكَ العلياءُ ولّت؟ |
فَلا ضيرٌ عَلى مَوتٍ يحورُ |
سبيلَ العزّ نقْفو كلّنا لا |
نَملُّ وَليْسَ يُرعِبُنا حَقيرُ |
بنَفْسي مَن قَضَى سَيفاً شهيداً |
فَيا للهِ مِن صَقْرٍ يَطيرُ |
حَمَاكَ الرّبّ تبْني عزّنا وَالـ |
قلوبُ غوافلٌ، أنْتَ البَشيرُ |
إِلهي انْصُر عِبادَك، نحْنُ فوقَ التْ |
تُرابِ جِراحُنا بِكَ تَستجيرُ |
سَلامٌ مِن إلهٍ وَعْدهُ الحقْ |
قُ، جَنّاتٌ لَكُم فِيهَا حَريرُ |