|
ناجيت فينا اعتزازَ النفس يا "رجبُ" |
لعل فعلََك يدري كنهَهُ العربُ |
أيوقَظُ النبضُ مِن وجدانِ مَنْ غرقوا |
في غفلة حولها الأحزان تنتحبُ؟! |
سجواءُ فينا الخطى ؛ تهفو إلى سُنَنٍ |
على سَنَاها سَناءُ المجدِ ينشعبُ |
وفي حماها لواءُ الحقِّ مرتفع |
والعدْلُ في دربها بالفضْلِ ينسكبُ |
دينٌ ، يجمعنا في كل مرحمة |
ويطلق النور في الآفاق ينسرب ُ |
ومن يد الخير ينهلُّ السخاء بلا |
منٍّ ، ولكن إخاءً ليس يحتجبُ |
يا قائدا أرضعته أرضُ أنقرةٍ |
إباءَ من شمخت في حكمه الحقبُ |
أجدادك الشُم في التاريخ كم نسجوا |
على خطى " الفاتح " المقدامِ ما يجبُ |
زلزلتَ دعوى لدى صهْيون ناشرةً |
نصرا لدى نظرة التمحيص ينقلبُ |
كم انبرى منه صوت الغدر تطلقه |
عصابةٌ: نهجها التضليل والحرَبُ |
هو انتصارٌ على الأطفال إن شهدت |
لهم قوانينُ حربٍ أنهم كسبوا |
فليطلقوا في كبار السن مدفعهم |
وليحصدوا صرخة النسوان إن وثبوا |
فما لنا غيرُ رب الكون ينصرنا |
حيالَ مَنْ ضجَّ مِنْ دعواهمُ الكذبُ |
تحية لك " أردوغانُ " ،ينسجها |
شعر من الهم والأحزان مضطربُ |
ويرتجي – في دياجي الليل – بارقةً |
بضوئها الأمل المنشود يقتربُ : |
لن تستعيد بغير الحقِّ أمتُنا |
حقا ولو أغْرقتْ أعداءَنا السحبُ |