أراك اليوم تحلق عالياً
أيها الحبيب الأديب خليل
مقالة مبدعة ..
قرأتها أكثر من مرة ، فيها فكرة مبدعة ، وعمق في طرح هذا الموضوع المهم والخطير أيضاً ..
لي عودة بإذن الله ..
تحياتي ..
** قصـة مريـم العـذراء **» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» * عندما عطس عنتور*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» ++ ابني يكتب قصة ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» قراءة فى مقال أنين الموتى ورعب القبور» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قراءة فى مقال أغرب القوانين حول العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» خواطر حول مقال أغرب مسابقات ملكات الجمال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قراءة في مقال الحيوانات تنطق وتتكلم حقيقة أم خيال؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الموضة الممرضة والقاتلة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
أراك اليوم تحلق عالياً
أيها الحبيب الأديب خليل
مقالة مبدعة ..
قرأتها أكثر من مرة ، فيها فكرة مبدعة ، وعمق في طرح هذا الموضوع المهم والخطير أيضاً ..
لي عودة بإذن الله ..
تحياتي ..
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
وهنا فأنا أتوقف قليلًا وقبل أنْ أتابع لأسأل : هل أنا وأنت (والجميع ) نعبد الله عز وجل ؟
في تقديري إنّ إطلاق هذه العبارة وبهذا الشكل من التعميم لا يتوافق مع شروط ومفاهيم التحرر والعبودية لله تعالى ، فالإسلام جاء ليخرج العباد من عبادة العبادة لعبادة رب العباد ، هذا هو أصل الدعوة عند الأنبياء جميعًا والقاسم المشترك بين الرسالات السماوية .
ولي عودة أكيدة لهذا الموضوع القيّم .
تقديري واحترامي لأخ أحبه في الله
لقد رفض مقالتي هذه الكثيرون وأولهم شيخي خالص جلبي وقال : أنني أعيش في زمن الفقهاء العباسيون
فضحكت كثيراً أن شيخي لم يفكر أني أقاوم الحرب بالسلام في أرض المعركة لا من خارج حدودها
ضحكت كثيراً .. أنني هنا أجاهد على طريقتي الخاصة ..
ضحكت كثيراً .. أن الأفكار المثالية لمن تعد تجدي أهلي ومن اعيش معهم ..
ضحكت كثيراً .. وأنا أرى الشهداء يؤحلون إلى السماء فأنتظر دوري في هذا المسير المشرف .
\
جزيتم الجنة أهلي وأحبتي الفكريون
الإنسان : موقف
بداية أريد ان احيي هذا الفكر الالمعي الذي يأبى الا ان يتوغل في الاعماق ، ليخرج لنا من كنوز الفكر المخبوءة ، والذي لا يستطيع إخراجها إلا الغواص الماهر المتقن ..
مقالة قرأتها مرات عديدة ، ولا زلت أقرؤها ، وهي تطرح مجموعة من القضايا الجوهرية المهمة والخطيرة ..
تؤكد المقالة ان المدخل الرئيسي والوحيد للوصول الى ( الاصلاح ) في الارض ، و ( المعاد ) في السماء ، هو ( التوحيد ) ، فالتوحيد هو الذي يؤثر في سلوك الانسان لتنشأ منه قيمة الاصلاح في الارض ، فرأس الامر هنا هو التوحيد ( لا اله الا الله ) ، ولكن السؤال هنا : هل فهمنا معنى وحقيقة التوحيد حقاً حتى نبدأ باصلاح الارض منطلقين من هذا التوحيد ، ام انه لا يزال يلفظ باللسان فقط ؟
اذا كان الامر كذلك ، فيكون علينا حينها ، وقبل الدخول في أي شيء ان نوعي الناس ونفهمهم هذه الحقيقة الكبرى ، لانه كيف يكون الاصلاح اصلاحاً بدون الارتكاز على عقيدة صحيحة تؤثر في السلوك ، مهما كان نوع هذا الاصلاح ، بالقتال او بغيره ..
واذا كان التوحيد هو ( الميزان ) الذي يضبط النفس والحياة ، فان الاصلاح يصدق هذا او يكذبه ، فماذا تقول في سلوكياتنا وواقعنا اليوم ، أتراها تنطلق من حقيقة التوحيد الخالصة ؟
اقول ذلك لان الثالوث المعرفي الذي طرحته والذي يرتكز أساساً على التوحيد الذي يحرر الانسان من تبعات الجاهلية بكل اثقالها واحمالها ، هذا الثالوث لن يجدي نفعاً اذا كان أساسه مهترئاً وغير واضحة المعالم والصورة ..
فهل حققنا التوحيد لنبدأ بالإصلاح ؟؟
وجاء في المقالة : ( وتوضيح سلوكيات بعض المؤمنين من الذين وصفهم القرآن بأنهم قد ( أهمتهم أنفسهم ) وخاطبهم قائلاً ( منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة ) وخاطب مجتمع المؤمنين يوم حنين وقد ( أعجبتكم كثرتكم) ) ..
راجعت بعض التفاسير فرأيت أن المقصود من ( أهمتهم أنفسهم ) المنافقون ، وليس المقصود المؤمنين .
و ( منكم من يريد الدنيا ) للذين تركوا مقعدهم الذي أقعدهم فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم في الشعب من أحد لخيل المشركين ولحقوا بعسكر المسلمين طلب النهب إذ رأوا هزيمة المشركين ( ومنكم من يريد الآخرة ) يعني بذلك : الذين ثبتوا من الرماة في مقاعدهم التي أقعدهم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم واتبعوا أمره محافظة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وابتغاء ما عند الله من الثواب بذلك من فعلهم والدار الآخرة .
و ( أعجبتكم كثرتكم ) هذا يوم حنين ..
ولي عودة إن شاء الله ..
فالمقالة ثرية جداً ..
مودتي ..
أخي الحبيب : الإيمان قول وعمل ... ولاأجد متسعاً للفصل فيما بينهما
أن أعبد الله تعالى ... فذلك يعني أن أعيش بين الناس نافعاً لنفسي ولهم ومن هذه الجزئية أنطلق في فهم توحيدي لله الواحد جل في علاه ... فلا أكون عبداً لمن هو عبد لله تعالى وهنا سأقع في المحظور إذ كل ساعة وكل يوم وكل سنة يظهر من يحاول أن يقنعنا بالعبوية له .. وهيهات للثابتين منا أن يتزعزعوا ...
الثابتون على التوحيد ... يفقهون الفرق الشاسع بين الأمر والآمر .. بين ماهو آلهي وبين ماهو بشري ..
\
مرورك ينعش فكري ... أيها السامق التقي النقي .
حينما نعي أن التوحيد مطلب و مقصد أساسي
و القتال وسيلة مؤقتة في أوقات استثنائية و أنه إنما وجد لصيانة التوحيد و الطهر
تتضح الأمور
إذن فالاصلاح بالقتال استثناء كي لا يستأسد الباطل و يكون الصلاح دوما هو الضحية
والقتال ليس فقط بحمل السيف
فالوقوف بشجاعة في وجه الباطل و الثورية على الانحطاط و الظلم بالفكر و القلم و اصلاح الجماهير كلها دوائر للنضال
و القوة اليوم في العلم أكثر من أي عنصر آخر
كان غاندي يقول :
بين النذالة و العنف أختار العنف
تظل جماعات من الأفئدة ترقب صباح الانعتاق,لترسم بسمة الحياة على وجوه استهلكها لون الشحوب و شكلها رسم القطوب ,يعانقها الشوق و يواسيها الأمل.
الناس ياأخي يعرفون الله ... بالفطرة
وقليل منهم يعرفه جل في علاه بأسمائه وصفاته كما أخبرنا بها قرآننا المجيد
وأقل منهم من رضي أن يكون الله تعالى الآمر الناهي فقاموا يتتبعون مراده ... ومرضهم الغفلة وهم لايشعرون إذا قيل لهم لاتفسدوا قالوا إنما نحن مصلحون ..
يارب سلم سلم ..