تَصْطف ّ ُ أسماءُ القبيلة ِ كلّها يتَرَنَّح ُ الطّوفان ُ حولك َ ساخرا تَنـْدَسّ في عينيك ألف بريئة ٍ وجمالهُن ّ الحرّ ُ يسْري فاخرا فاخْلَعْ منَ المُدن ِ الحَقودَة ِ ذعْرها فَهِيَ العُيون ُ تراك تَسْقـُطُ ماطرا كرَّرْتَ شعْراً مِنْ شَواطىء ِ خافق ٍ ونَمَوْتَ في سِحْر ِ الحروف ِ مغامرا ونَجَوْتَ منْ موْتِ البلاغة ِ يومها وتَلَوْتَ منْ آياتِ حسِّكَ شاعرا يا أنت َ يا أنا حين َ أَلْمَحُ زهرة ً فأسيح ُ في عشقي الجميلِ مُسافرا ما جِئـْت ُ إلا َّ من ْ عميق ِ رُجولتِي وتُقَايَ يَنـْـثـُرُ منْ سَمَاه ُ بَصائرا بَلَغَتْ هواكَ ولمْ تـَذقْ في وهْجِهِ ال آلام ُ طُهْرًا شاسعًا ومُجاهرا من ْ تـَجْتَبيك َ وأنت َ تَنْبُتَ ساحرًا؟ ألـَها القـَوامَة كيِْ تـُعاشِرَ ساحرَا؟ همْ أيْقَظوني من رحيل ٍ شِئـْـتـُـهُ فنَسَجْت ُ أسئلة َ تجادل ُ ظاهرا همْ يَرْقـُـبُون َ الماءَ عندَ عبورِهِ لَمْ يشربوه ُ وقدْ تَدَافع َ قاهرَا همْ يُضْرمُون المَوْتَ قرْبَ فطانتي وله ُ لغات ٌ لا تُريدُك َ ظافرا يا أنت َ يا أنا من ْ أعادَك َ مُعْتَِمًا حتى بَلَعْتَ الصَّمْتَ وحْدَكَ قادرا ؟