الأخت الأديبة منى الخالدي
هي المرة الأولى التي أقرأ لك فيها , ولا أخفيك .. قلما يعجبني نثر في هذا الزمن "الديجيتالي" الذي كثر فيه الدجل ، لكن ما إن بدأت بقراءة نصك الفاخر حتى وجدتني أفقد إرادتي وحريتي في ترك القراءة وتغيير الصفحة ، لقد شدني بعمق فأحسست بأنني عدت جنينا في رحم أمي أستشعر نبضها وأتقلب مع أنفاسها .
لقد نقلتني بحق أيتها الأديبة الفاضلة إلى اللا زمن لتصبح الأحاسيس هي المقياس الوحيد لفن الحياة .
أطال الله عمرك أكثر ومتعك باالنظر إلى لوحة الأمان تحفها الفراشات الطائرة .
د.مازن لبابيدي