ماتلومش
إيش حال ان ماكنتش يعنى عارف من زمان
صاحبك غشيم ..
داؤه الوفا ..
أو قول عبيط ، شارد بطيبته الملهَمة
و بيملا بيها الدنيا فخر ..
يحلب عشان الشعر ولأنوارُه أقمار العوالم
بس ينسى ان القمر فى الأصل صخر ..
بنقول قمر ..يلفِت بنوره المستعار
روح الطبيعة و ألْف مِيت سهران يقول:
دا إِمامى وحدى و باقى من يلمح ضياه موهوم..
صاحبك بينسى ،
إنّ أيُّها أرض يعنى بتحترم روحها أكيد بتلف
وتبدّل مكان الشرق غرب ،
إنّ الشمس مش أكتر من الساعتين دَفاها
ولو هتسْهِب فى ارتباطك تحرقك
و تقول كده ..
حظى كده ..
فى البُعد ، مِنّى النور مدد
فى القرب أمْلا الكون جحيم
صاحبك إذا طيَّر ضوافره يلمّها
مش بس-زى الناس- نضافة ولاّ أو معرفش إيه
تقدر تقول يصعب علِيه لو داس على إحساسها حد !
طب شفت أعبط من كده ؟!
***
صاحبك قصايده اتسكّنت مفروش
تشوف فيها النجوم تعرق ف عز الضهر/
و الطور يحلبوه /
والإبن بيخَلّف أبوه !/
والبنت شالت أمها حِسبة تَلَت اربع سنة /
و الفجر يتاخد مخالفة كل مايريد البَشَر/
و النجمة لو مالت فى لحظة بيتولد
لعينيها تصريح السفر !/
و الغيط فى قلب الطين يدَوّن
إنه لجل ما ينسقيش عُلّيق بلاها الورد
يتمنى المَطَر ! /
مطرح ما يسْرى بيكتشف سيله
انه حاول يروى بالتنقيط حَجَر ../
صاحبك..
قصايده اتسكّنت ، ماتـحُوش !
أو قول لهم
نَبّه عليهم .. إن جدران القصيدْ متشقَّقة
و السُّكْن صابح ما يساويش.
أو قول بإن السقف متعَرَّش بريش.
أو خُدها عافية وصُدّ بالتطفيش ،
دى سُكّان التوهُّم و البَدَد والتشبيهات
بتخاف يا صاحبى ما تختشيش !
طَب شوف هقول لك ..
قول لهم : البيت ده مِتْباع للمجاز الجاهلى
ولاّ اشتراه ناظم إيقاع مـ الأندلس
و انّ المسَكّن عنصرى
هيطَلَّع الساكنْ من الزاوية بكفالة ..
و يأدّب السَّاكن بضربة تلسْوع المربوط
فيفْزع خمسميت سايب ، فيطْفَش كل عالة..
قول أى شىء..
بس المهم انك ترَجَّع كل بيت
أبيض ما كان !
ويحلّ شبّاك الحديد قَبْل الخشب للبيت حِماه ..
سامع ياصاحبى ؟
ولاّ لسة القصة بتشَوّق فؤادك
لجل تعرف تانى عن مين اشتكى أو مين حِلِم ؟
سا مع يا صاحبى ؟
وليه مابتردّش بـ"رافض" أو "نعم" !
سامع يا صاحبى؟
.
.
(آدى جزاء اللى بقاله يومين يحاور فى القلم !)
25/2/2009