|
لَا تَسْأليني الْحُبَّ قَدْ قتّلتُ أَحْبَابي |
لَا تَرتَجيني الْوُدَّ لَا تَرْعَيْ بِأَعْتابي |
فَمَشاعري كَالثَّلجِ مَصْلوبًا بَأوْرِدَتي |
قَلْبي الْخَواءُ يَتُوبُ مِنْ حُبِّي بِمِحْرَابي |
وَأَنا الْيَؤُوسُ أَنَاالْعُبُوسُ لِكُلِّ فَاتِنَةٍ |
تَدْنُو يُهَدْهِدُ رِيحُها قَلْبي وَ أَعْصَابي |
لَا تَرْتَجي مِنِّي دِنَانَ الْوَصْلِ قَدْ كُسِرَتْ |
وَ تَمِيمَةُ الْعُشَّاقِ قَدْ عَلَّقْتُها بَابِي |
لَا الْغُنْجُ لَا الْمَيْلُ الَّذي تَبْغِينَهُ مِنِّي |
هَدَفِي أَريْحِي الْقَلْبَ لَا تَلِجي بَأَعْطَابي |
كَمْ مَاتَ قَلْبي كَمْ بِأَكْوابِ الْهَوَى سِحْرًا |
وجنَّةُ الحبِّ الْتِي تَهْوِينَها مَا بِي |
سَفَكَتْ سُيُوفُ الْعِشْقِ أَفْرَاحَ الْهَوى غَدْراً |
فَفَرَرْتُ مِنْ أَغْلَالِهَا وَ كَسَرْتُ أَنْصَابي |
وَ كَبَتْ خُيُولُ الْوُدِّ في سَاحِ الْمُنَى رُغْمًا |
وَ حَبَائِلُ النَّظَراتِ مَشْنَقَتي وَقَصَّابِي |
يَزْهُو الرَّبيعُ بِمَيْسِ سَوْسَنَةٍ وَ زَنْبَقَةٍ |
فَمُرُوجُهُ بِمَوَاسِمِ التِّهْيَامِ أَحْطَابِي |
تِيْ جثَّةُ الرُّوحِ الَّتِي بفِنَائِها أَحْيا |
هلْ تَهْتويْكِ قبورُ تفَْزيعَاتِ أوْصَابي |
شَبَحي ْمُخيفٌ لَا أَرَانِي بِالْهَوى كَلِفًا |
وَ حُوَيْصِلَاتُ مُنَايَ قَدْ مَاتَتْ بِأَهْدَابي |
كلِّي جُرُوحٌ كيفَ يحْلُو الْعشقُ سيِّدَتي |
بمشرَّدِ الْخّلَجَاتِ وَيْحِي نُورُه خَابِ |
لَا تَسْأَلِيني بَحْرَ عِشْقي فالْجَوى قَحْطٌ |
كَيْفَ امتداد الجِذْرُ في الصَّحْراءِ أَوْ ِغابي |
عُودِي وَلَا تَتَأَلَّمي خَلْفي بِأَجْوبَتِي |
تَسْتَنطْقينَ الْجُرْحَ مَنْ بالْْجُبِّ أَزْرَى بِِي ؟ |
ُلوذي بِغيْريَ عَلَّ تَحْظَيْن الْهَوى سَلِسًا |
أَمَّا أَنَا وَ عَواطِفي فَاللهُ أَدْرى بي |
يَا فاتِناتِ الْْقَلْبِ عُذْراً فَالْهَوى مُزِقَا |
مُتَناثِراتٍ قَدَّ مُرَّ انْيابِها نَابي |
لَنْ أُفْشِ سرِّي منْكِ تأبيناً لعَاطِفَتي |
إنِّي أسيرُ هَوىً بِه أُنْسِيتُ أصحابي |
حبٌ تَغلْغلَ تِيمُهُ أحشاءَ حاشيَتي |
فاجْتاحَ عاطِفَتي أسىً وامْتَاحَ أترابي |
بلْ لِّي الْحبيبةُ مَنْ تُساكِنُنِي بِأَخْيلَتي |
تِي أُمَّتِي وَعَشيقَتي وَ وَشيجُ أَحْسابي |
وعيونُها قدسٌ يتيمُ جنينِها أَقْصَى |
وَ عِراقُهَا صُومَالُها نَبْضِي وَ أَحْبَابي |
فإليْكِ عنِّي عِشْقُكِ الْمَوْهُومِ قاتَلَني |
قاتَلْتُهُ وَ علائِقاً توْهَي كأَسْرابِي |
الْقلبُ وَالْعِشْقُ الْمُذَابُ فُيُوضُ أنَّاتي |
لَيْلي وَأَسْحار ُالدُّعاءِ لَها وأَنسَابي |
لَا تسْأَلِيني الْحُبَّ قَدْ قَتَّلْتُ أَحْباَبِي |
إلَّا الَّتي حَظِيَتْ مُدَامَاتي وأَعْنَابي |