بِسْم الله الرحمن الرحيم
شَكَوْتُ إليكَ قولَهُمُ وضاقـتْ بِيَ الأنفاسُ راجيـةً فُراقـي فما لي لا أرى أُسُداً تَشَظَّـتْ وقد لُدِغَتْ مكارِمُكُمْ رِفاقـي فهل رحلتْ مقامـاتُ الوفـاءِ أَمِ الأيـامُ علقمُهـا مَذاقـي صديقاً صادقاً قد كنتَ يومـاً ومن يرجوكَ يَشْعُرُ بِاشْتِياقِ فشَوْقٌ للبكاءِ ببعضِ حيـنٍ وَشوْقٌ آخـرٌ هـوَ للعِنَـاقِ فلَمْ تعـرِفْ لمرذلـةٍ سبيـلاً وكنتَ لِحَقِّ عبـدٍ خيْـرَ واقِ فمالَكَ يا صديقي بعـدَ عُمْـرٍ كأَنَّكَ لسـتَ أهـلاً لِلوِفـاقِ عبرتُ الدَّرْبَ مُلتمساً رَفيقـاً فمَالي غيرَ غدرِكَ لا أُلاقـي بِرَبِّكَ لا تكُنْ سَقَماً لِروحـي فمِثلُكَ بلْسَمٌ يَجْلـو حِرَاقـي فَهيَّا يا أخي مِنْ بعدِ صمـتٍ وكُنْ رجْماً على صوتِ النِّعاقٍ وفُكَّ قُيودَ جيشٍ مِـن ظـلامٍ وبالحُبِّ الأبِيِّ اشدُدْ وِثَاقـي
النقد, النقد يا معشر الشعراء