تَتَقَطَّرُ اللّغَةُ البريئة ُ شرقـَنا فَتَـثِيرُُ ماءً منْ بريق ِ ربيعِهِ
وتَبُوح ُ بالزَّهْرِ الجَديدِ .. تُذيعُهُ عِشْقًا يُسَافِرُ في قِطَار ِ بديعه
ما بَالُها تَمشي إليَّ خجولة ً وشِتائيَ المخبول ُ خلْفَ قطيعِهِ
يا هذه الجُمَل ُ الكبيرة ُ سَجِّلِي أنِّي بَلَغْتُ الشِّعْرَ دون َ شنيعِه ِ
لوْنُ السَّماءِ يَقُومُ فوقَ نُسُوجِهَا متَوَحِّدًا ينثال ُ قُرْبَ مَنِيعِهِ
كانت ْ تُريدُ الرِّيح َ أقْرَبَ ساحر ٍ يَهْجو ويَقْطِفُ من جُنُون ِ صنيعِهِ
لكنَّ من يَرْعاك ِ راهَنَ نابِتًا أنْ يزْرَعَ الألغامَ تحت َ وضيعهِ
سوقِي يمَام َ الحبّ ِ إنِّي راهب ٌ يَخْتَارُهُ المَسْكوبُ دون َ ضَريعِهِ