أحدث المشاركات

لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»

صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 33

الموضوع: الميمون شيخ القبيلة

  1. #1
    الصورة الرمزية عدنان أحمد البحيصي شهيد العدوان على غزة 2008/12/27
    تاريخ التسجيل : Feb 2003
    الدولة : بلد الرباط (فلسطين)
    العمر : 42
    المشاركات : 6,717
    المواضيع : 686
    الردود : 6717
    المعدل اليومي : 0.85

    افتراضي الميمون شيخ القبيلة

    كان الميمون شاباً مهذباً خلوقاً ، يعيش في قبيلة زرادة في قلب الجزيرة العربية، حيث الصحراء اللاهبة والشمس المحرقة، كان إمام قبيلته وقائدهم بعد وفاة والده الشيخ المؤمن.
    لم يكن الميمون بالشاب العابث اللاهي، مع انه لم يتجاوز الثمانية عشر عاماً ، بل كان حازماً أريباً فطناً ، يجمع أفراد قبيلته كل صلاة ليصلي بهم ، كان محمود السر والسريرة فأحبته قبيلته.
    وذات يوم رأت أمه سلمى أنه لا بد أن يتزوج، فشيخ القبيلة ينبغي له أن يكون متزوجاً بإمرأة من صميم العرب، ومن بنات كبار القبائل ، ومن يصلح له في نظرها غير أبنة اخوها فارس بني رغيد الأميرة المدللة هند.
    عرضت عليه الأمر فوافق ، فهند كما يعرفها جميلة المطلع رقيقة المشاعر متدينة وهذا الذي كان يهمه.
    وزفت العروس من قبيلة بني رغيد إلى قبيلة زرادة بموكب من فرسان كلا القبيلتين ، يلبسون سيوفهم ومقنعبن لا ترى إلا أعينهم، ودقت الطبول ونحرت النياق سبعة أيام ودعيت كبار شيوخ القبائل، وكان عرساً تحدثت العرب به.
    هكذا تزوج الميمون ، وعاش عيشة هنية مع زوجه هند ، غير أنه كان يتمنى الولد وهاهي هند تدخل عامها الثالث معه ولم يرزقا بذرية تقر بها عينه.
    كان ذلك الأمر ينغص عليه معيشته، لكنه كان مؤمناً بالله متيقناً ان الأمر بيد الله .
    وذات يوم جمع الصالحين من قبيلته، وطلب منهم الدعاء له بالذرية الصالحة.
    ظل محباً لزوجه، وذات يوم وهو في مجلس الرجال إذ يسمع زغرودة من خباء هند، فيسرع ليرى أمه ويسمعها تقول له بشراك بشراك هند حامل يا بني.
    لم تسعه الدنيا من الفرحة فسجد لله سجدة الشكر ثم أقبل على زوجه فقبل جبينها وقال لها : أشكري الله.

    مرت الأشهر التسعة، ببطىء والميمون ينتظر بشغف، كان لا يتواني عن تلبية أي طلب لهند التي كانت تتدلل عليه ولكن من يخطب الحسناء لم يغله المهر.
    ووضعت هند مولودا كالبدر ، ذكرا جميل الوجه أشبه الناس بأبيه ، فسماه أبوه بالمؤمن تيمناً باسم والده.

    ذات يوم أخبرته امه سلمى بخبر لم يكن بالسار على قلبه، فهند لم تكن ملتزمة بالصلاة، فدخل على زوجه مغضباً، وعاتبها عتاباً شديدا، وقال لها إما أن تصلين وإما فراق بيني وبينك.
    وخرج ، ونام عدة ليالي في مقعده ، وكان ينام بجواره رفيقه عدنان ، وموضع سره واستشارته، فظنت هند أن عدنان هو الذي أوقع بينهما ، فعزمت على قتله.
    وذات ليلة خرجت من الخباء بعد أن نامت العيون، والميمون وعدنان في مكانهما نائمين ، حاملة لخنجر مسموم، وكان مقعد الرجال بجانب خبائها، تحرك الحقد في قلبها، وأقسمت لتقتلن عدنانا .
    تقدمت وهي مستلة لخنجرها وأقتربت من عدنان وهوت بالطعنة على صدره، فإذا بيد تمسك بقبضتها وإذا هو الميمون، يخلص منها سلاحها وأهوى عليها بكف أطار الشرر من عينيها ، فأنتبه عدنان على الميمون وهو يرمى زوجه بالطلاق، بكت هند وهاجت وصاحت وقالت لأحرقن قلبك على ابنك المؤمن واسرعت تريد الخباء فاعترضها عدنان ، ولحق بها الميمون فربط يديها وقدميها وأركبها فرسه وأنطلق بها إلى مضارب قومها فك رباطها وأدخلها على أبيها وقال لها أمامه:انتي طالق، ثم ركب فرسه وقفل عائداً إلى قبيلته
    .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    الصورة الرمزية عدنان أحمد البحيصي شهيد العدوان على غزة 2008/12/27
    تاريخ التسجيل : Feb 2003
    الدولة : بلد الرباط (فلسطين)
    العمر : 42
    المشاركات : 6,717
    المواضيع : 686
    الردود : 6717
    المعدل اليومي : 0.85

    افتراضي

    الحلقة الثانية


    وصل الميمون إلى خباءه فوجد عدنان يحمل طفله الرضيع ، ويلاعبه ، نظر الميمون إليه نظرة طويلة وعدنان غير منتبه ، وإذ بالميمون يقول :"السلام عليكم ورحمة الله " فينتبه عدنان يبتسم لدمعتين جرتا على خد الميمون قائلا "وعليكم السلام ورحمة الله أبا المؤمن ".
    "أتعلم يا عدنان .... لم أكن أتصور أبداً أن هند يمكن لها أن تقتل، أي قلب تملك لتقتل ....... ما كنت أراها إلا هنداً المنعمة المدللة، التي تتأثر لكل متألم ، وترق لكل فقير " قال الميمون
    "لقد استعجلت في طلاقك إياها يا أبا المؤمن ....لعل الشيطان نزغها لحظة ، ولعلها تتوب إلى بارئها، ردها يا أخي فأنت تحبها وهي تحبك" قال عدنان.
    "ولكن هي قاتلة ....أرادت أن تقتل أحب الناس إلي بعد والدي أرادت أن تقتلك با عدنان" قال الميمون
    "لا بأس يا أخي ...فالنساء سريعات الغضب، ولعلك جفاءك لها في الأيام الماضية حرك قلبها على موضع سرك وظنت أني من أوغرت صدرك عليها، ولكنها أم ولدك يا أبا المؤمن ، وليس من الحكمة ما فعلت..."قال عدنان
    "لا يا اخي ، فوالله لهي أبغض أهل الأرض إلي بعد اليوم ، فوالله لا تطئن لي فراشاً ، ولا تدخلن لي دياراً ما حييت" قال الميمون
    "هدأ من روعك، فما هكذا تحل المعضلات ، خذ وقتك من التفكير ، وما قدره الله لا بد كائن"

    مرت الشهو تباعاً وهاهو الميمون ما رد زوجه بعد مرور تسعة اشهر، وكثير ما كان عدنان يراجعه ويأبى عليه، وذات يوم خلا الميمون بعدنان فخاطبه:" أريد أن أتزوج يا عدنان"
    "الحمد لله ، هل سترد أم المؤمن " قال عدنان
    "كلا ، ولكني أخطب أختك سمية فما ترى" قال الميمون
    "يا صاحبي ، أخشى أن يتحدث القوم أني طلقتك من هند حتى أزوجك بسمية ، وأخشى أن تحمل خالتي سلمى الأمر على غير محمله، ولكن رأي ان ترد هندا" قال عدنان
    "كلا والله ، هو قسم أقسمته، فأقترح الامر على اختك سمية ورد لي الخبر" قال الميمون
    "سأفعل إن شاء الله ، ولكن أريد أن تكون خالتي سلمى حاضرة لتسمع " قال عدنان
    "حسنا........ آماه تعالي "
    "يا أم الميمون ، أريد الزواج فمن تقترحين علي "
    "سمية ......أختك يا عدنان هي من تصلح للميمون " قالت سلمي
    تنهد الميمون وقال :" الحمد لله.... ليقضي الله أمراً كان مفعولا"

    مرت ثلاث أيام وعدنان يقلب الأمر، يخشى أن يقول القوم أنه طلق هندا من الميمون ليزوجه اخته، لكن عزم الأمر وتوكل على خالقه فأقترح الأمر على اخته فوافقت وبعث إلى الميمون بالموافقة
    وأبى الميمون إلا أن يكون عرس سمية أبهج من عرس هند ، ونحرت النوق احتفالاً بزواجهما، وتم الأمر على أكمل الوجه .
    وحدث ما كان متوقعاً ، فالألسن ما كفت تتقول على عدنان بأن الأمر تخطيطه وتدبيره، فضاق بالأمر ضرعاً وتوجه للميمون شاكيا، فجمع الميمون القبيلة سائرها وما تخلف عن الحضور أحد، فقام فيهم الميمون خطيبا بعد أن حمد الله وأثنى عليه خيرا فقال:" أما بعد فإذا ظننتم أن الأمر مكيدة من عدنان فظنكم خاطىء، فانتم تعرفون حبي لعدنان وقربه مني، وتعرفون نصح عدنان ومحبته لي ، فلا اسمعن بعد اليوم أحدا يذكر اخي بشر، فوالله ما كان زواجي من سمية إلا اقتراح مني عليه ، وإلحاح مني ، مع نصحه لي أن أرد هنداً ، وقد أقسمت ان لا أردها، فقد علمتم الحق من الباطل ، فأنصرفوا إلى بيوتكم بارك الله فيكم"

    بعث الحارث أبو هند وخال الميمون إلى الميمون يعاتبه، ويطلب منه القدوم عليه بابنه المؤمن ، فبعث إليه بقدومه ، ولكنه أبى أن يأخذ المؤمن معه بل ذهب مع ثلة من فرسان قبيلته فلما وصل إلى خاله الحارث أكرم منزله ، وسأل عن أبنه المؤمن فقال وهند تسمع :"في كنف أمه سمية"
    فقال الحارث :" لكنه ابن بنتي ، وأنت تعلم أنه لا ولد لي ، وإني أحب أن يعيش معي "
    فرد عليه وقال :"وكيف لي أن أجعل ابني تعيش مع هند وقد أرادت قتل اخي عدنان؟"
    "هو سيعيش في كنفي لا كنفها" قال الحارث
    "كنفك وكنفها سواء يا خال ، فأعذرني إن رفضت طلبك ، هو قرة عيني فلا أفرط فيه" قال الميمون
    فقال الحارث"فما رأيك أن ترد هندا، فهي ابنة خالك ....؟"
    "لا يا أبا هند ، فلقد أقسمت أن لا تطئن هند لي فراشاً ولا تدخلن لي دياراً ما حييت" قال الميمون مقاطعا
    "أهكذا ترد على خالك طلبه، لبئس ما ربتك أمك " قال الحارث
    " فمن علم هندا أن تقتل ، استودعك الله يا خال فإني قافل إلى قومي" قال الميمون

    ركب الميمون وفرسانه خيولهم ، سائرين نحو مضاربهم التي لا تبعد عن مضارب بني الرغيد إلا يوماً واحداً، فوصلوا ، حيث كانت تنتظر سلمى ، فلما وصل الميمون نزل عن فرسه وقبل يد أمه، وأخبرها بالخبر.

    مرت الأيام هادئة تسكب شمسها على كثبان الصحراء الممتدة، وكبر الطفل بسرعة، ليصبح عمره سنتان ، ويقر الله عين والده بابنة كالقمر ليلة التمام ، أشبه الناس بأمها ، وتمر الليالي هادئة وديعة ، يزيد من روعتها صوت الميمون وهو يأم قبيلته كل صلاة عشاء بصوته الشجي
    لكن هناك قلباً لم يهدأ ، وهو قلب حاقد
    .

  3. #3
    الصورة الرمزية عدنان أحمد البحيصي شهيد العدوان على غزة 2008/12/27
    تاريخ التسجيل : Feb 2003
    الدولة : بلد الرباط (فلسطين)
    العمر : 42
    المشاركات : 6,717
    المواضيع : 686
    الردود : 6717
    المعدل اليومي : 0.85

    افتراضي

    الحلقة الثالثة


    كان ذلك القلب قلب هند، التي تملكها الحقد فأخذ يعصف بها يمنة ويسرة، وكانت قد عزمت أمرا أوحى به شيطانها .
    خرجت ذات يوم ، تلبس لباس الفرسان -وهي فارسة _، ملثمة الوجه ، تتقلد سيفها ، متجهة إلى مضارب قبيلة زرادة، ثم أختبئت وراء شجر أثل كان يحيط بنبع الماء ، نعم ذلك النبع الذي كانت تخرج إليه هند مع كل اشراقة شمس ومعها نساء القبيلة ، هي اليوم ترقبه ولا تقترب منه وكأنها تنتظر شخصاً ما.

    وفجأة يتعلق بصرها بتلك المرأة، تحمل جرتها ومعها ثلاثة من النسوة ، ومعهن طفل يافع.
    كانت تلك المرأة سمية زوج الميمون وذلك الطفل فلذة كبده المؤمن.
    وتخرج هند من مخبأها ويلمع السيف بين يديها تهوي به على سمية فتسقط قتيلة ، وتنثي هند عن جوادها لتختطف المؤمن ، ثم تجول والمؤمن على الجواد لتقتل رفيقات سمية، فتطيح باثنين وتستطيع الثالثة أن تهرب لاهثة خائفة.
    لتركض مذعورة إلى خيمة الميمون فيصيح بها الميمون ما ورائك يا امرأة، فتقول وهي تبكي قتلت سمية قتلت سمية.
    ويركض الميمون ومعه صديقه عدنان إلى النبع ، ليريا سمية تسبح في بركة من دمائها، وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة، لتموت بين يدي الميمون، ويصيح الميمون صيحة تشق كثبان الصحراء : سمـــــــــــــــــية

    وينتشر الفرسان ليبحثوا عن القاتل المجهول ، ويظل عدنان والميمون عند سمية يبكيان، وما عاد الفرسان إلا كما انطلقوا.

    لم ترجع هند إلى ديارها، بل ذهبت لخيمة وسط الصحراء كانت قد أعدتها من قبل ، فيفقد الحارث ابنته ، ويبحث عنها فلا يجدها ، فيظن ان الميمون قد خطفها ، وهو على علمه بأخلاق الميمون لكن الشيطان زين ذلك الظن في قلبه حتى جمع رجال القبيلة وتوجهوا مدججين بالسلاح إلى مضارب قبيلة زرادة.

    حينها كان رجال قبيلة زرادة قد لبسوا لباس الفرسان وتقلدوا سيوفهم، وما تأخر عنهم إلا كبار السن .

    و جاء الصريخ إلى الميمون أن قبيلة بني الرغيد جاءت تطلبهم بعددها وعدتها ، فسل سيفه وأمه تنظر وصاح :"يريدها الحارث حربا فوالله لا يقتله أحد غيري" فتعلقت به سلمى تبكي وهي تقول :" سألتك بالله يا بني لا تتعرضن لخالك فهو قاتلك " فما أبه الميمون باستغاثتها والتفت لجنده فقال بعد أن حمد الله وأثني عليه خيرا:" أما بعد فهذه قبيلة بني الرغيد جاءت تطلبنا من غير أن نتعرض إليها بشر، وما جعلنا الله في موضع ذل ونحن خير العرب إن إعتلينا المطايا فما ترون؟"
    فأجابوه بصوت واحد:" الله أكبر الله على من طغى وتجبر"
    فصاح الميمون :"الله أكبر"


    كان الحارث قد وصل إلى منتصف الطريق عندما فوجيء بفارس لوحده على فرس تنهب الأرض نهباً ، وتيقن أن الفارس يقصده، فانتظر واشار لجنده أن يتوقفوا ، فلما وصل الفارس صاح من بعيد :"أخي الحارث"
    كانت تلك سلمى جاءت مسرعة علها تجد عند أخيها مالم تجده عند ابنها من اجابة لدعوتها بوقف
    تطلع اليها الحارث وتمتم بصوت خافت:"لم تزالي فارسة يا سلمي" ثم اشاح بوجهه عنها وصرخ فيها :" ما الذي جاء بك يا سلمى"
    " لم حركت قومك صوبنا ، أما خشيت ان تقتل اختك سلمى في المعركة، اما خفت على ابن اختك الميمون"
    فصاح بها : "بل اياه اريد ، لأقتلنه واشرب من دمه ، ذلك الخائن الحقير"
    فصاحب به سلمى : " وما الذي اوغر صدرك عليه، أما يكفيه مقتل زوجه سمية ، أما يكفيه اختطاف ابنه المؤمن؟"
    ذهل الحارث واقترب من اخته واحتضنها وقال لها وكيف قتلت سمية من قتلها وكيف اختطف المؤمن "
    قالت :"لا نعلم من قتل سمية ، فارس لا نعرفه ملثم "
    عندها اسقط في يديه وعلم ان ابنته هند هي من فعلت ذلك
    .

  4. #4
    الصورة الرمزية عدنان أحمد البحيصي شهيد العدوان على غزة 2008/12/27
    تاريخ التسجيل : Feb 2003
    الدولة : بلد الرباط (فلسطين)
    العمر : 42
    المشاركات : 6,717
    المواضيع : 686
    الردود : 6717
    المعدل اليومي : 0.85

    افتراضي

    الحلقة الرابعة

    نظرت سلمي إلى ذلك الوجه الذي يكتسي بلحية يتخللها البياض،وجه مشرق لكنه غاضب، كان وجه أخيها الحارث.
    "أخي أهكذا تريد أن تغير على ابن اختك " قالت سلمى
    " ظننته ......ظننته خطف هندا" صاح الحارث
    " ماذا .....أو هند مخطوفة " قالت سلمى
    ترقرق الدمع من عيني الحارث وقال :"بل هند هي الخاطفة هي القاتلة "، وانخرط الإثنان في بكاء عميق

    استجمع الحارث قوته وقال :"يا رجال فلنرجع إلى خيامنا فقد حصحص الحق"

    ودع الحارث اخته وبعث معها اربعة من رجاله ليوصلوها إلى مضارب قبيلة زرادة

    "أمي ........أين كنت، خشيت عليك يا اماه" قال الميمون
    "كنت عند خالك الحارث ،هو لا ينوي حربك" وهنا أنخرطت الأم في البكاء
    "ماذا دهاك يا امي ، هل اساء لك الحارث ، لأقطعن رأسه إن تعرض لك بكلمة"
    "لا لا يا ولدي ولكن لكن عرفت من قتل سمية ........"
    "من هو أجيبني يا أماه أجيبني فنار الثأر تعصف بي "
    "إنها هند يا بني إنها هند..... هي ليست عند أخي ، الله وحد يعلم أين هربت بفعلتها ، يا الله كم أنا قلقة على المؤمن ، كيف تحمل أن يرى أمه سمية تقتل، كيف تحمل منظر الدماء ، هل نزعت الرحمة من قلبها بهذا الشكل"


    في ذات الوقت كانت هند تجلس في خيمتها بعيدا عن مضارب القبيلتين ، والمؤمن يبكي ويرتعش ويرفض أن يأكل
    "كل يا بني أنا أمك أنا من حرمني منك أبوك "
    "انت لست أمي أنتي قاتلة...."
    أهوت بكفها على خده وصاحت به :" كل ما فعلته من أجلك تركت ديار قومي من أجلك ، أتعرف جدتك سلمى أنا بنت أخوها الحارث أنا من انجبتك وليست سمية ، حرموني منك يا ولدي ، ولكن لكن ها نحن معا أريدك أن تكبر أن تكبر لتقتل عدنانا"
    " لست ابنك أنا ابن سمية أنا المؤمن بن الميمون وعدنان هو خالي .... دعيني وشأني أرجعيني إلى أبي ....أبي أبي أين أنت "
    تضحك هند وتقول :" أبوك لن يسمعك ...........لا أحد سيسمعك هنا ، الليل معتم ونحن نبعد كثيرا عن ديار ابيك " وتستمر هند في الضحك



    في هذه الأثناء كان الميمون يجهز فرسانه للبحث عن هند ، قد عزم ان يفتش عنها كل الصحراء ، لن يدع قبيلة إلا يسأل عنها ، لن يدع صخرة أو مغارة إلا يدخلها

    وخرج الميمون ومعه عدنان ورجلان ، تطلع الميمون إلى أمه الباكية ، فنزل من على فرسه وقبل يدها وقال "أماه أهتمي بابنتي رقية ، سأرجع إن شاء الله واقدم للحارث رأس هند"
    "لا يا ولدي لا تقتلها ، ارجع ولدك لكن لا تقتلها ، هي بنت الحارث خالك ، هي بنت أخي "
    "وإن كانت ، سأهدي للحارث اليوم رأس ابنته "

    ويركب الميمون فرسه ويسير هو وعدنان والرجال معه

    "لقد ابتعدنا كثيرا يا أبا مؤمن ، هل يعقل أن هنداً قد ابتعدت أكثر من ذلك "
    "وإن ذهبت لأقاصي الدنيا سألحقها ، دعونا ننزل لنستريح يا رجال"
    وينزل الرجال الأربعة ليوقدوا النار ، ويأكلوا ويبقى الميمون بعيدا عنهم ينكث الأرض بخنجر في يده
    ويقترب منه عدنان يحمل قصعة من اللبن "أخي اشرب لا بد أن تأكل ، من يوم أن قتلت سمية رحمها الله وأن لا تأكل ولا تشرب إلا الماء ، بالله عليك أشرب "
    "آه يا عدنان ، أي أكل يهنأ لي وقرة عيني المؤمن ليس معي ، أي أكل يهنأ لي وحبيبة قلبي سمية مقتولة "
    تسيل دموعه ، وتسيل دموع عدنان ولكن ميمونا يتناول اللبن ويشرب بعد أن ألح عليه عدنان

    فتش الرجال الأربعة الأرض فما وجدوا هنداً ، فغيروا مسيرهم ومكثوا يسيرون ولمح الميمون ناراً بعيدة فقال لعدنان :"أنظر ما أعهد هنا مضارب قبيلة"
    فقال عدنان :" لعله ضال طريق او مسافر "
    فقال الميمون :"بل لعلها هند شدوا يا رجال"

  5. #5
    الصورة الرمزية عدنان أحمد البحيصي شهيد العدوان على غزة 2008/12/27
    تاريخ التسجيل : Feb 2003
    الدولة : بلد الرباط (فلسطين)
    العمر : 42
    المشاركات : 6,717
    المواضيع : 686
    الردود : 6717
    المعدل اليومي : 0.85

    افتراضي

    الحلقة الخامسة

    أقترب الفرسان الأربعة من الخيمة ولفوا حولها قبل ان ينزل الميمون مستلاً سيفه ، فإذ به يرى رجلاً وإمرأة تتوجع، فصاح الميمون : من أنتما وما الذي جاء بكما إلى هنا.
    قال الرجل وهو يرتعد خوفاً من سيف الميمون، أنا القاسم وهذي زوجتي المجد ، نحن من بني فزارة، أشتد على زوجي ألآم الوضع ونحن في طريقنا إلى قبيلتنا فأوقدت لها نارا وهاهي كما ترى تعاني من هذه الآلأم ونحن نتنظر المولود.
    "حسنا.... أخي لا عليك ، إنما نحن نطلب قوماً آخرين ، هون الله عليكما ، لكن ألم تريا أمرأة ومعا طفل صغير؟"
    "لا لم أرى أحدا، لكن هلا أغمدت سيفك حتى لا تفزع المجد؟"
    أنتبه الميمون لنفسه حينها فأغمد سيفه وهو يقول:"أنا آسف لم انتبه ، أعذروني"
    ثم ركب خيله وقال :" بالسلامة يا أخا العرب"

    لم ييأس الميمون من إيجاد هند، فإنه عزم ان يقدم رأسها هدية لأبيها الحارث، رغم توسلات أمه سلمى وبكائها.
    تابع الأربعة السير حتى أشرقت الشمس ثم ارتفعت فلفحتهم بحرارتها ، فأختاروا ان ينزلوا بين شجر ونبع ماء كان في المكان ليستريحوا ويأكلوا.
    وبينما هم كذلك إذ أقبلت نسوة نحو الشجر فأختبأ الرجال الأربعة، كن النسوة من قبيلة ضربت خيامها حيث نبع الماء، فإذ بأحد النسوة تقول :" ألم تسمعن بما حدث في قبيلة زرادة؟"
    "وما الذي حدث"
    "هند ، زوج الميمون الاولى قتلت زوجه سمية وخطفت أبنه ، والميمون لن يهدأ له بال حتى يقدم رأس هند إلى خاله الحارث هدية،شبخ بني الرغيد"
    قالت أخرى" كان شيخ بني الرغيد، فبعد أن فعلت هند فعلتها تنازل لأبن أخيه الشاب عبد الرحمن وخرج يضرب في الصحراء لا يلوي على شيء وكأن خبلاً أصابه"
    "يقولون أن هندا ستلجأ إلى قبيلة بني عمر لما بينها وبين قبيلة زرادة من خلاف ، لعلها تجد عندهم الحماية والمنعة"
    "لا أظن أن الميمون سيدعها وشأنها حتى يقتلها وإن كانت ابنت خاله "
    "الأيام ستأتي بالمزيد من الأخبار"

    نظر الميمون إلى الرجال الثالثة وهو رأسه وهو يقول:"إلى قبيلة بني عمر"
    امتطى الأربعة خيولهم بعد انصراف النسوة ، وتوجهوا إلى قبيلة بني عمر، وكان الميمون قد عزم ان يقتل هنداً ولو كلفه ذلك حرباً مع بني عمر أو بني الرغيد بل مع العرب كلها.
    ووصل الأربعة إلى مضارب بني عمر بعد ثلاثة أيام من السير الجاد، فاستقبلهم الرضي شيخ القبيلة وهو شاب في مقتبل العمر، لم يستطع أن يخفي من عينيه بريق الحقد على ذلك الشاب الذي يتقدم الرجال الثلاثة"كبير زرادة في دياري ....أهلا وسهلا تفضلوا يا رجال "
    " لم نات لنجلس ، لكن سمعنا ان هنداً بنت الحارث من بني الرغيد عندك مقيمة"
    "تقصد هندا زوجي نعم نعم "
    بدت علامات الاستغراب جلية على وجه الميمون وهو يقول :"زوجك؟"
    " نعم زوجي وهي في كنفي وابنها المؤمن"
    "اسمع يا هذا ، سلم لنا هنداً فهي قاتلة ، ولنا عندها ثأراً وسلم لنا المؤمن فهو ابني"
    " ليس لكم عندي شيء ، رافقتكم السلامة " وأدار الرضي وجهه
    "ستندم أيها الرضي ، ستندم لأقدمن عليك برجال صدق عند اللقاء وستعلم على من تدور الدوائر"
    "أفعل ما بدا لك ، فلن تنال خيرا وسترى منا كل بأس" قال الرضي

    "هيا يا رجال " صاح بهم الميمون وقفلوا راجعين من طريق مختصر فلما وصلوا إلى القبيلة صاح عدنان فيهم :"يا رجال زرادة أين فرسانكم ، لا يتأخرن عنكم من يستطيع ركوب الخيل ، إنها الحرب أرادها بنو عمر أرادها الرضي ، أوى من لنا عندها ثأراً فاستعدوا للقتال ايها الرجال"
    اخذت قبيلة زرادة في التجهيز ، وكان المنظر مهيباً حيث التحق بالميمون جيرانه من قبيلة بني فزارة
    حتى بلغ عدد الفرسان ألفاً وعدد المشاة ألفاً وخمسمئة، وعدد الرماة خمسئة

    كان هذا العدد ينذر ان معركة حامية الوطيس سيقودها الميمون ، وقد قسم جيشه إلى أربعة أقسام ميمنة وجعل عليها عدنانا وميسرة وجعل عليها الصعب أمير بني فزارة، والوسط وجعل عليه المقداد من قبيلته والقلب وكان هو عليه
    وسار الجيش ، يهدأ في النهار وينشط في الليل

    وفي الوقت ذاته كان الرضي قد تجمع بجيشه على الطريق المؤدية إلى قبيلة زرادة واختار مكاناً وسطاً للمعركة حتى يأمن الصبية والنساء، ولحق بجيشه بنو الرغيد ، حيت أن عبد الرحمن كان بينه وبين الميمون عداوة قديمة، فملأت جنودهم السهل وبلغ عددهم ما يزيد عن الثلاثة آلآلآف

  6. #6
    الصورة الرمزية عدنان أحمد البحيصي شهيد العدوان على غزة 2008/12/27
    تاريخ التسجيل : Feb 2003
    الدولة : بلد الرباط (فلسطين)
    العمر : 42
    المشاركات : 6,717
    المواضيع : 686
    الردود : 6717
    المعدل اليومي : 0.85

    افتراضي

    الحلقة السادسة والاخيرة

    تقارب الجيشان، وأصبح كل منهما يرى الآخر، غير أنهما أختارا المكث قليلاً قبل البدء.
    وفي اليوم الثاني خرج الميمون بين الجيشين فصاح :" أين الرضي" فخرج الرضي على فرسه يتبختر في مشيته وقال :" أنا الرضي بطل المعارك ، كريم النفس ذو السيف قاطع"
    فأجب الميمون :" الله أعلى وأجل وهو على ردك لقادر ، وعلى البغي تدور الدوائر"
    وبينما هما يتبادلان الكلام ويتحفزان للقتال إذ برز فارس مهيب الطلعة على وجه وقار ، وصاح :" يا أيها الرضي أتعلم من أنا ، أنا الحارث ، لا تتعرضن للميمون "
    " الحارث ......" صاح الميمون والتفت إلى الفارس فرأى خاله
    "أيها الرضي أين ابنتي ، سلمها لي وابنها ، ولا تركب الخطر ، وقد أعذر من أنذر" قال الحارث
    "لكنها زوجي أيها الحارث" قال الرضي
    "تزوجتها من غير رضاي ، ومن غير علمي ردها علي " أجابه الحارث
    "ما يكون لك ذلك ، وهذا عبد الرحمن جاء لي سندا وعونا" قال الرضي
    " دعه يا خال فلأدعن السيف يرتوي من دمه ....." قال الميمون
    "ايها الرضي بارزني فإن غلبتني فهند لك زوجة، وإن غلبتك فردها علي " قال الحارث
    ضحك الرضي وقال "وهل يغلبني عجوز مثلك ، وأنا الشاب الفتي "
    "لا تكثرن الحديث ، وبارز" قال الحارث
    واصدم الأثنان ، وثار الغبار حولهما ، ولمعت السيوف ، وحجبت الرمال عن الجمع الرؤية ، وظل الميمون يرقب ، فإذا بالغبار يهدأ والرضي مقيد والسيف منصلت عليه
    "أعرفت كيف يغلبك العجوز يا يا أيها الشاب المغرور" قال الحارث
    فأقبل الميمون وحمل الرضي على خيله واقتاده ثم صاح :"يا بني عمر هذا سيدكم قد أسرناه وما غلبه إلا الحارث سيد بني الرغيد ، يا عبد الرحمن هذا عمك فاسمع منه "
    "يا عبد الرحمن يا ابن اخي ما حملك على قتال الميمون وانت تعلم أن الحق في ركابه ، أرجعوا لنا هنداً والمؤمن يرد إليكم سيدكم الرضي" قال الحارث

    وبينما هم كذلك إذ يخرج فارس ملثم على جواد ورديفه المؤمن ثم ينادي :"أنا هند أخرج لي يا عدنان وبارزني ، بارزني إذا أردت المؤمن "
    صاح عدنان :"أنا لا أبارز النساء ، فلا تكثري الحديث"
    وبينما هم كذلك إذا صاح فارس من زرادة :"بل أنا التي سأبارزها ..."
    "أماه ...مالك وللحرب " صاح ميمون
    قالت سلمى :" النساء يبارزهن النساء ...."
    وبينما هم في أخذ ورد إذا ثنى الحارث عنان فرسه ، وأنحنى بالسيف على خيل هند فعقره ، فوقعت هند والمؤمن " فارتجل الحارث عن فرسه وجرى المؤمن لأبيه ، واقبل الحارث على ابنته والسيف يلمع بين يديه
    ثم أنحنى عليها بالسيف فطار رأسها من على كتفيها وصاح الحارث :"بهذا أغسل عاري ...ها أنا أقدم الهدية لنفسي يا ابن اختي "
    ثم وقع على الأرض يبكي
    ثم صاح" يا عبد الرحمن ارجع الى مضاربك وديارك ....انت سيد قومك فاحفظ دمائهم ......أيها الميمون ارجع إلى ديارك واحفظ دماء قومك .........يا بني عمر دونكم سيدكم ثم قام فنخز الفرس التي تحمل الرضي المقيد إلى جنده وقال ارجع ايها الرضي فأنا من قتل هندا لا الميمون ، انا من قتل ابنتي " ووقع الشيخ مرة أخرى يبكي فاحتمله عدنان على خيله ورجع الكل إلى دياره
    إلا الحارث فإنه اختار ان يقيم عند ابن اخته الميمون


    انتهت

  7. #7
    الصورة الرمزية خالد عمر بن سميدع شاعر
    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    المشاركات : 1,295
    المواضيع : 149
    الردود : 1295
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي

    قرأت ما كتبته أخي الكريم

    وارأك أعدتنا لإسلوب القصص العربية القديمة .

    عموماً سأعيد قرائتها بتمعن مرة أخرى .


    وفقك الله .



    :)
    حسن ما تكتبه فالناس تقرأه


  8. #8
    الصورة الرمزية عدنان أحمد البحيصي شهيد العدوان على غزة 2008/12/27
    تاريخ التسجيل : Feb 2003
    الدولة : بلد الرباط (فلسطين)
    العمر : 42
    المشاركات : 6,717
    المواضيع : 686
    الردود : 6717
    المعدل اليومي : 0.85

    افتراضي

    أخي

    هذه القصة بعد الإسلام بفترة وجيزة

    هي عموما من نسج خيالي

    ولكتابتها قصة طريفة

    احتفظ بها لنفسي

    بارك الله فيك أخي

    ولا تحرمنا رأيك من نقد أو تعقيب

  9. #9
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 60
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.14

    افتراضي


    أخي عدنان:

    قصة رائعة حملت الكثير من التشويق وفيها عناصر القصة مكتملة ومميزة.

    بالفعل بهرني أسلوبك ونجح في أن يشدني لقراءة كل فصول القصة وهذا لعمري دليل نجاح القصة وتفوقها.


    أحييك على هذه الموهبة وفي انتظار المزيد المفيد دوماً.


    تحياتي وتقديري
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #10
صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. شيخ القبيلة
    بواسطة عبدالرءوف امين في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 26-09-2010, 04:05 PM
  2. أَيَــا أَحْبَــابُ عَائـِشُ قَـدْ أَتَـتـْنـَا .. ابتهاجا بمقدمها الميمون
    بواسطة سالم العلوي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 07-07-2009, 02:52 PM
  3. شَيْخُ الْقَبِيلَةِ ...
    بواسطة د. عبد الفتاح أفكوح في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-09-2008, 07:40 PM
  4. هنئوا معي شاعرنا المبدع بندر الصاعدي بزواجه الميمون
    بواسطة د.جمال مرسي في المنتدى الروَاقُ
    مشاركات: 26
    آخر مشاركة: 29-08-2005, 09:59 PM
  5. شيخ يمنع من الخطابه بعد خطبته عن شيخ ياسين بزعمهم انه تطاول على (الذات الاْميريه)
    بواسطة نعيمه الهاشمي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 07-05-2004, 11:18 PM