كتبتها بعد استشهاده بسويعات قليلة وبعد ما علمت الخبر بثوان قليلة
رحمة الله واعظم عزاءنا فيه
واخلف أمتنا امثاله وخيرا منه ان شاء الله بحوله وقدرته وقوته
فهذه الأمة لا تموت
تمرض ثم تصح
إن شاء المولى الكريم
" رثـــاء شـيــخ الـشـهـداء"
أرثى دماءك من دمـى ياعـزَ فخـر المسلـم إختـارك المولى لـه فعليك كــل ترحـمـى ياسيـن يأبـى ربنـا إلا بــدك الاعـظـم تلـك العظـام الشامخا (ت) الطَاعنـات تقـدم و برغم طعن سنيك فـى ضـوء فجـر باسـم قـد تـوج المولى بـك هـام الفـداء الاكــرم و لأنت تاج شهـادة زيَنتها كالأنجـم كم كان قلبـك لاهثـا عنهـا بصـدق متيـم تمسى تساءل نجمها فـى ليـل جبـن معتـم هل آن يبرق لى ضيا نجمٌ ويأخذ مـن دمـى إنـى هواي تلاقيـا روح النبيي الخـاتـم في الحزب والصحب المنى بجـنـان ربٍ منـعـمِ فانصاعت الحسنى لك من بعـد طـول ترنـم فى حسن خاتمة المنـى تـذرى بمكـر الآثـم من مقعـد ثوراتـه نبضات جسـم معـدم صنو العبـادة والسهـر مـن آل دار الأرقـم كالطود في وجه العدا بل سهم ربـى الراجـم يرمى بك المولى ردىً قلـب الحقـود المجـرم ربيت أنعـم بـالأب أبطـال نصـر قـادم لألاء عـذب حديثـك درٌ كنـور فـى فــم فـى تـؤدة عبئتهـم فرسـان حـق حاسـم كالبدر هـام بنجمـه أو خاتـم فـي معصـم فإذا تربي عالمٌ و إذا أمرت كحاكمِ رهن البصيرة ثلـة رهـن الإشـارة ترتمـي ببنات فكـرك صغتهـم لايوزنـوا بالدرهـم بثباتهـم فليوزنوا فـى دار خلـد الراحـم للسًلمِ أنت مسالمٌ للحـرب فارسُهـا الكمـى ياسين من صدق الإل ــه بجـوف قلـبٍ مفعـمِ وفًاه ربٌ واهبٌ والخير فـى وعـدٍ همـى غالوك بعـد تضرع وبلوغِ فيـضَ المنعـمِ وختمت وردَك فازدهى إيـمـان قـلـب حــازم وأشـعَ نــور الذكرفــ ـــى الأنفاس مثل البلـسـم وخرجت باليسرى ندىً كحمام روضٍ حــوَمِ قـد كـان همٌـك سيٍـدى ترضي الإلهَ الراحــمِ لا تختفي متحرزاً أو خفـت بطشـا تحتمـى كـلا ومـن وهـب الدنا ياسيـن ذاك الملهـم أَسَمِىَ "أحمد"تجتلـى خطو النبـى الهاشمـى! أرثيـك أم أهنـى بــك والله فــزت بـأكـرمِ بمقـام صـدق نلته يامـن لديـنـك تنتـمـى الآن فاسـرح راضيا في جنـانِ خـلـدٍ فانعـمِ إني أخالك نضرةً حسـن الشبـاب ألأوسـمِ وأراك وجهـك يكتسى بشرا بنور نـاعـمِ لمس النبي تحسه أعلى الجبين الباسمِ ما مـت ياسين الفدا فاحيـا بعيـن اليتـَمِ يهناك شيخـى خلفك جيـلُ الفـداءِ الأعـظـمِ للحـق باعوا ما غلى هـم فـى القطـار القـادم للقـدس للاقصـى فدا عـرسٌ توشـح بـالـدم إن غـاب منهـم ضيغمٌ فاضت دمـاه بضيغـم نورُ الطريقِ وبشرُها كالهـادِ فـى ليـلٍ عـمِ شرفٌ لأمةِ أحمدٍ أحيـوا الجهـاد بـصـارم يـاربَ جنـدك مُدَهم ضـد الظـلـوم الغـاشـمِ اقصـم بهـم ياربنا صهيـون حقـدٍ مـجـرمِ ياسيـن قـد علمتنـا درب الجهـاد المحـكـم من نور آي يزدهي قـرآن ربـِـى المـنـجـمِ في درب أحـمـد قدتنـا جـزلا بغـيـر تجـهـم أعــذرت للمولى فما خفت انتفاش الآثـــمِ كرسـىُ عجـزك يمتطى صهـو الجهادِ المطهـمِ وفضحت شئم كراسيٍ ترضـى غرورَ الناقـمِ هانـت لدنيـا دستها هاماتُهـم فــى قمـقـمِ ياسيـن يافخـر الدنا يافخـر دينـى الاقــومِ إهنأ بجنـة واهبٍ جنـب النـبـىِ البـاسـمِ إهدأ بفردوسٍ فلا نـامـت عـيـونُ الـلُـوَمِ فزت المنى من شانـئٍ هو ليس إبن الآدمِ بل كتلة للحقـد قد شـرب الدمـا مـن أعظمـي ربـاه فالعنـهم وخـذ ثـأرا لشيخـي الأكـرمِ أبقيه مشلـولاً فـلا يهنـأ بحلـم الـنـوَمِ إضرب على الرأس الذي قد غال بدرَ الأنجمِ فاقتصَ يا ربَاهُ مـن شـارونَ إبـن العلقمِـي واجعـل دمـاءَ شهيدِنـا بـدءا لفجـرٍ باسـمِ
تمت بحمد الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته