حكم الرهائن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مادام لي خالق باللطف يحرسني» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» في عيّنيها أبصِرُوني» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» بياض» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» تضامن» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» فيما بعد الغروب» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» الشاهدة» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» استنكار» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594
لا يشك عاقل في ضرورة التغيير الإيجابي (الإصلاح) إذ أنه يسعى إلى الكمال..والكمال لله ونهاية الكمال أن يكون الشخص
كاملاً في نفسه مكملاً لغيره كما ذكر ذلك ابن القيم رحمه الله ..
ومن المعلوم أن الخطوة الأولى دائماً لنجاح أمر ما هو تغيير النفس ومن ثم تغيير المجتمع إيجابياً .. وهذه خطوة أساسية
مهمة لتنتصر الأمة وتُعيد مجدها وعزها ..
لي عودة بإذن الله تعالى ، ونتمنى التفاعل لأن الموضوع مهم وحساس وملامس لأرض الواقع ..
...في الواقع إن المشكلة عامة ، لأن السنّة لا تكون سنّة
إلا إذا كانت عامة ، و ليس معنى هذا ، أن مشكلة المسلمين
لا تتميز بخصوصية ،من حيث العوارض و الملابسات الخاصة ،
التي ينبغي أن يراعيها المسلم حين يأخذ في معالجة المشكلة ،
إلا أن قصدي هنا أن لا يختلط على المسلم القاعدة العامة
التي يخضع لها كل الاقوام ، مع الأمر الخاص الذي يخص المسلمين .
..
1- فلا بد من معرفة سنن التغيير لما بالأنفس .
2- كما لا بد من معرفة ما ينبغي أن نغيره ،
من الأوهام ، و ما ينبغي أن نثبته من حقائق .
3- و معرفة من هؤلاء الذين ينبغي أن نجري على ما بأنفسهم
هذا التغيير ، و إن اختلفت معادلتهم الشخصية و بيئتهم ،
إذ انهم مشتركون في أصل البلاء.
فهذه المعرفة المنفصلة أمر لا بد منه للبدء في أية
عملية تغيير جاد .
سنّة مجتمع لا سنة فرد :
كذلك إن الآية الكريمة :
*إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم *
حين تبين هذه السنة تبين أنها سنة اجتماعية لا سنة فردية ،
بمعنى أن كلمة * بقوم * تعني الجمع أو الجماعة
التي يطلق عليها الأمة ، أو المجتمع .
.. و هذا النظر إلى الموضوع يبين خطورة أن يبقى في المجتمع
أعداد، مهما كانوا قلة ، لا يتمتعون بالوعي التام لقضايا المجتمع .
و كذلك خطورة عدم وجود العدد الكافي ، أو الحد الادنى ،
من الذي يعون الأمور على هذا الأساس من النظر ،
و إدراك ضرر وجود غير الواعين في الأمة ،
يولّد لدى المجتمع شعورا بالخطر ، أن يكون المركب
الذي يسير بالمجتمع ، يحتوي على نماذج لا تعرف سنن
طفو الأجسام على الماء فيسعون بحسن نية ،أو سوء نية،
لخرق السفينة كما ورد في الحديث الشريف الصحيح.
كنت هنا ..
وقد شدني الطرح وهوامشه
حقيقة اننا اليوم نركن للخمول في كل شيء
فلماذا؟..
لا اظن ان استيعاب الامور اصبح اكبر مما نفكر به
ام ان التخاذل والكسل واناطة التفكير بغيرنا هو السبب
فالتغير واقع لا بد منه كي نحقق ما نصبو اليه
سلمت اناملك وشكرا على التحقيق الوافي
تحيتي