تعبتُ . فانهي مسافـاتٍ مـن التيـهِ أو أن هذا الهوى يُطـوى بمـا فيـهِ
سيري كما الضوء في الآفاق . وانطلقي كنسمة الصبح ، في دنياي . بل تيهي
أو فاقبلي مثل طفـل العيـد يرقصـهُ إيقاع أغنيـةٍ ، تزهـو علـى فيـهِ
إلى متى الأسر ؟ والقضبـان مرهقـةٌ إلى متى الخوف قيدٌ في أياديهِ
لو تأذنين ، نفك القيـد نفسـح فـي تلك الفضاءات عن أسـرى أمانيـهِ
إلى متى ؟ العشق كالمسكيـن حالتـهُ حديثـهُ : ليـت ، موّالاتـهُ : إيـهِ
ما رأيكِ الآن ، هذا العشـق نخرجـهُ إلى الصباحِ . سئمنـا مـن لياليـهِ
أو ننتهي – حيث إنّا نبضُ أفئـدةٍ - لو أن هذا الهوى يُطـوى بمـا فيـهِ
حامد أبوطلعة
8 / 1 /1430