أحدث المشاركات
صفحة 4 من 4 الأولىالأولى 1234
النتائج 31 إلى 36 من 36

الموضوع: من روائع الردود في واحتنا الظليلة(دعوة لاختيار أجمل الردود)

  1. #31
    الصورة الرمزية د. مصطفى عراقي شاعر
    في ذمة الله

    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : محارة شوق
    العمر : 64
    المشاركات : 3,523
    المواضيع : 160
    الردود : 3523
    المعدل اليومي : 0.53

    افتراضي

    ألإخوة الكرام

    اخترت لكم هذا الرد الصادق البليغ :

    https://www.rabitat-alwaha.net/molta...0&postcount=46



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمزة الحلبي مشاهدة المشاركة
    طريقتك ليست بجديدة اليك هذه القصة :
    اغبياء
    قبعت ( منتهى ) في ركن منزو من حديقة المدينة الكبيرة, تراقب حركة الهاربين من عناء الحياة, يتنفسون عبق الطبيعة, و يضعون عن كاهلهم اعباء وهموم اسبوع مثقل بالكدر, بدا الازدحام وكأنه المحشر الذي كلمتها عنه جدتها ( عائشة ) ذات ليلة كي تخلد الى النوم ناسية اسياف الجوع تقطّع امعاءها , وعادت اليها الصورة واضحة جلية تخترق ثلاثين عاما من الغياب, لقد بالغت الجدة عائشة في الوصف كي تتضاءل امامه احاسيسها الطفولية التي لا تقاوم, فبالغ المشهد في الامتداد بين حنايا ايامها البائسة , قالت في نفسها : الآن انت سيدة قرارك , وهبت واقفة واندفعت الى وسط الزحام , خالعة ملابسها دون خجل او وجل , وعلى تضاريس جسدها النافرة المثيرة عبارة تكاد تخفيها النجاد والوهاد , اوقفوا الحرب على الــ ......
    انتقل المشهد بلمح البصر وثارت زوبعة متباينة من الاحتجاجات والمعاني : فن ... , مومس ...., جرأة ... , فلسفة ... , ...., كان البستاني ( ابو حنظلة ) في هذه الأثناء يجرجر بصعوبة بالغة مرش المياه الى الجانب الآخر من الحديقة , ليكفأ عن خضرتها سحنة العطش والذبول , مارا بالمشهد المثير, اقشعر بدنه ودون ارادة منه لهج لسانه بالسباب وهو يعارك المرش اللعين , وافلتت من بين اسنانه المصطكة احرف متناثرة : ... قح ... بي ... بن .... تل .... , وانفجرت اثر كلماته موجة من السخط والسباب , استدارت ( منتهى ) تقهقه في حركة مسرحية الى الجمع لتقول : الآن عرفت كيف تفكرون , تمتمت في سرها ...... ايها الأغبياء .
    =====


    الأخ الكريم الأديب الراقي الأستاذ حمزة الحلبي
    أحسنت أيها الفاضل صنعا بذكر هذا المثال المصوّر المعبّر .
    وصدق رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم حين قال في مثل هذا و هذه :
    "إذا لم تستح فاصنع ما شئت"
    اسمح لنا بنسخة إلى روائع الردود
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ولريشة الغالية أهداب الشكر الجميل

  2. #32

  3. #33
    الصورة الرمزية د. مصطفى عراقي شاعر
    في ذمة الله

    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : محارة شوق
    العمر : 64
    المشاركات : 3,523
    المواضيع : 160
    الردود : 3523
    المعدل اليومي : 0.53

    افتراضي

    ويطيب لي أن أثبت هنا هذا الرد من ردود أختنا الجليلة الأستاذة حوراء


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حوراء آل بورنو مشاهدة المشاركة
    أيها الفاضل
    أجد في حرفك كثيرا من إبداع و فيضا من حكمة .
    لكني يا فاضل أرجو لنصك المزيد من البهاء ؛ فعلك تلزم الكتابة النثرية الأصيلة و تراجع النص لتفادي الزلل اللغوي الكثير الذي أصابه .
    ستستفيد حقاً من المواضيع المثبتة في أعلى دوحة النثر عن طريقة الكتابة النثرية الأصيلة .
    تحيتي .
    ===
    أستاذتنا الجليلة: حوراء العلم والأدب
    كم افتقدنا نقدك الصادق الجميل
    الذي يبتغي وجه الحق دون انتظار لجزاء ولا لشكور
    متعك الله بالعافية أينما كنت
    ودمت بكل الخير والسعادة والنور

  4. #34
    الصورة الرمزية محسن شاهين المناور شاعر
    في ذمة الله

    تاريخ التسجيل : Apr 2008
    الدولة : سوريا ديرالزور
    العمر : 71
    المشاركات : 4,232
    المواضيع : 86
    الردود : 4232
    المعدل اليومي : 0.72

    افتراضي

    أخترت لكم هذا الرد الرائع للدكتور وائل القويسني
    .
    .
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وائل محمد القويسنى مشاهدة المشاركة
    أخى وحبيبى وصديقى المناور (محسن المناور)
    هنا ألقاك يا صديقى وقد أتعبك البكاء
    *
    *
    ظهر هذا التعب من عنوان القصيدة
    (يا قدس إنا مترعون من الأسى)
    ثم ازداد هذا الإيحاء فى بداية القصيدة
    إذ أن القصيدة تبدأ بمناجاة ونداء لله سبحانه ؛ ثم يطلب الشاعر العفو من الله ويزيد أن إعياءه قد هده وأنه الضعيف المكبل بالشقاء وكأن الذنب ذنبه وحده ؛ ثم يذكر ما كان من ذنوب كثر أثقلت كاهله حتى أتي على الله مثقلا بالذنوب والخطايا. مناجاة هى تفيض أسى وحسرة فقد طرق الشاعر كل الأبواب فأغلقت إلا الباب الذى لا يغلق.
    لكن النظرة الأولى توحى بأن التعب والإرهاق
    إنما هو بكاء على القدس (يا قدس إنا مترعون من الأسى)
    والقدس جرح الشعراء.
    ****
    ثم يزداد الأنين قسوة عند الإنتقال من المناجاة ونداء الرب إلى نداء المجهول (الأمل) ورغم أنا نرى ذلك الأمل قريبا إلا أن شاعرنا يراه (القريب النائى) وهنا قدرة الشاعر على الإيحاء من خلال متضاداته.
    ثم يزداد البكاء ويزداد الشقاء.
    ويتكبد الشاعر المزيد من المعاناة حينما يتذكر الجرح الاكبر
    (إنى أنا العربى فى زمن الخنا) وهنا أذكر قول الشاعر:
    أنا يا صديقة متعب بعروبتى فهل العروبة لعنة وعقاب؟؟؟

    ورغم هذه القسوة .....
    إني انا العربي في زمـن الخنـا جردت من إسمي ومـن أشيائـي
    إسمـي أنـا ألـم وهـم كنيتـي والأرض ظلي والسماء غطائـى

    رغم هذا كله لا يزال الشاعر يحمل صفاته العربية التى لا يزال يفخر بها.
    لكننـي هـذب الخصـال معتـق مابعت أرضي أورهنـت إبائـي

    وهنا تتجلى شاعرية الشاعر وهنا تتحدث العروبة
    فرغم كل هذه الصعاب لا يزال الشاعر متمسكا بصفاته العربية الأصيلة ليس فقط من خلال الإلتزام بها وإنما أيضا من خلال
    أرضعت أطفالي لبـان عروبتـي لا لم أكن شبحـا مـن الدخـلاء

    ثم يواصل الشاعر حديثه عن ذلك الوطن الكبير الواسع
    أمي العروبة وابتليـت بطهرهـا وأبي عريق الأصل من صنعـاء
    ماحيلتي والنيل يجري في دمـي وهوى الجزائر يمتطي إغرائـي
    في القدس سارية النضال ركزتها وتركتهـا رمـزا بكـف فــداء
    حيفا ويافـا والخليـل مدائنـي والضفتان اليوم بعـض عنائـي

    ولست أدرى إن كان الشاعر قد ذكر كل هذا وطاف بنا فى أرجاء الوطن العربى مباهيا متفاخرا بوطنه الكبير العريق أم باكيا على ما آل إليه الحال فى هذا الوطن هنا تتجلى قدرة شاعرنا وبلاغته ولو سألناه أينا تقصد سيجيب أقصدكم جميعا. ثم يبرهن على أنه يقصدنا جميعا من خلال (فى القدس سارية النضال) فهو يذكرنا رغم فخره بعروبته وأصله بالحال فى القدس وهو يفخر أيضا بأهله الذين لا يتكاسلون فهم يرفعون سارية النضال فهنا فخر وتذكرة وبكاء.
    ثم ينتقل الشاعر إلى شعره وكيف أنه (مداد من دمه) فهو لا يكتب إلا ما يشعر به فالمداد من دمه ؛ والأصل فى الشعر الشعور. ورغم كل ما افتخر شاعرنا به إلا أنه يريد أن (يخط رثاءه). ثم يوضح اهمية شعره فما كان ليتشاعر أو ليكتب ما لا يشعر به فما كان يزعن للمعانى لو دنت يوما تساوره لبعض عطاء. فما كان لشاعرنا أن يكتب الشعر لو لم يتمكن الشعر منه ولو لم تتغلغل القصيدة فى أعماقه ؛ فهو لا يهاجم الشعر ولكن الشعر يراوده فيكتبه.
    لكنى لا أوافق الشاعر فى هذه الأبيات
    ولقد تركـت الشعـر للشعـراء ونهيت عـن تقريضـه أبنائـي
    وكتبت حتى للصغـار وصيتـي ضمنتها قبـل الممـات رجائـي
    فوجدت أصغرهم أصيـب بعلتـي ويقول ماقبـل الفطـام رثائـي
    فرغم ما بهذه الأبيات من جمال إلا انها تعد قصيدة مستقلة ؛ ولا تقبل أن تكون حشوا بهذه القصيدة وأكاد أجزم أن شاعرنا قد كتبها مستقلة ثم أضافها لهذه القصيدة بدليل التصريع فى البيت الأول ؛ ثم أنها كانت فاصلا أخرجنا من الجو النفسى للقصيدة.
    ثم نعود مع الشاعر ثانية لجرحة الذى يبكيه أو يبكى منه أو يبكى عليه
    ياقدس إنا مترعون مـن الأسـى نشكوالهوان وسطـوة الأعـداء
    غفل الرعاة لشأننا فاستنسـرت زمر البغاث تعيث فـي الأرجـاء
    عشرون سارية وألـف مصيبـة تنتابنـا بالقهـر كـل مـسـاء
    ( باراك ) يمرح في عواصمنا أخا وأخو العراق اليـوم نـد عـداء
    ويعـود يشتمنـا بعقـر ديارنـا واخو العروبة مرهف الإصغـاء
    جرح وما أقساه من جرح فشاعرنا هنا يبكى على دياره وعلى حقه الضائع فيا لهذه الصورة
    فكأن شاعرنا يقف بعيدا يراقب عدوه الذى اغتصب بيته وهى من أجمل الصور فى القصيدة فكأنا نراه على لوحة أو على شاشة تلفاز يراقب ما يدور ببيته الذى أجبر على الخروج منه ؛ وعدوه منعم فى بيته الذى هو حقه ؛ وأخاه الذى لا يبالى (واخو العروبة مرهف الإصغـاء) ونذكر هنا قول المصطفى (والبخيل من سمع اسمه ولم يصل عله) (إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى). صورة باكية كادت تنطق أو تصرخ أو تبكى.
    ثم يعود شاعرنا بذاكرته للوراء يراجع تاريخه الذى يحق له أن يتباهى به لكنه لا يرى فى التاريخ عظمة الملوك ولا النصر والإستقلال وإلا عد ذلك خروجا على الجو النفسى للقصيدة لكنه تغلب على ذلك ببراعة الشاعر الذى تمكن منه القريض فيقول
    أبصرت نور الله مـن صفحاتـه وبيـان حـق واضـح بجـلاء
    قرآننـا وحـي بـه دستـورنـا وعدالة الإسـلام نهـج صفـاء
    وحبيبنا نـور الوجـود محمـد خير الأنـام وأعـذب الأسمـاء

    فهو يفخر بالحق الذى كان سائدا فى أمته بين أبناء وطنه وأبناء دينه ؛ يفخر بالدستور (القرآن) ؛ يفخر بالعدالة (عدالة الإسلام) ؛ يفخر بكونه على دين نبى الله محمد الذى قال عنه أحد المستشرقين (لو كان محمد حيا لقام بحل جميع مشاكل الدنيا وهو يحتسى فنجانا من القهوة).
    ثم ينتقل بنا الشاعر إلى فاصل من المدح النبوى
    وحبيبنا نـور الوجـود محمـد خير الأنـام وأعـذب الأسمـاء
    عمت سجاياه البـلاد وأشرقـت مذ عم سر الكـون غـار حـراء
    من قدس أرض الله شق طريقـه متجاوزا سبـع السمـا بسمـاء
    بـه بشـر الله الأنـام وخصـه بالمعجزات تعـم فـي الأرجـاء
    ورغم الإنتقال من غرض إلى غرض فإن الشاعر قد انتقل ببراعة حيث لم نشعر بالإنتقال وإنما سرنا معه نكمل الرحلة التى بدأها والتى طاف بنا بها من قبل حول وطنه (العربى الكبير).
    ثم يتحدث عن النبى محمد (صلى الله عليه وسلم) متجاوزا السماوات السبع (فى رحلة المعراج) والتى بدأت من (القدس) بعد رحلة الإسراء ؛ وهنا يعيدنا الشاعر ببراعة إلى ما بدأه من البكاء على القدس التى كانت بداية رحلة الإسراء
    ثم يزداد بكاء شاعرنا حتى أنه يجهش بالبكاء على القدس
    وعلى بطاح القدس هلت صبوتي لأرى الوجـود مكلـلا بـجـلاء
    وترابها طهـر الوجـود معمـد بالـورد والريحـان والحـنـاء
    فالقدس مذ فجـر الزمـان أبيـة وعصية حتمـا علـى الأعـداء

    فالقدس المحتلة ترابها طاهر وستظل أبية قوية عصية على المغتصب الذى سيهلك على ترابها فـــ
    سيطـل صنديـد يفـك إسارهـا يهدي الصباح لفجرهـا الـلألاء
    تاالله ما لانـت عزائـم إخوتـي رووا الثـرى لجلالهـا بـدمـاء
    لكنهـا أسـرت بليـل ضغينـة وتهـاون بتـخـاذل الجبـنـاء
    سنعيدها مهمـا تطـاول ليلهـا ونعيد مجـد الصخـرة الشمـاء

    فالقدس ستعود لا محالة ؛ وما كانت لتحتل إلا فى ساعة من غفلة وتهاون بالعدو الذى إستغل ذلك فهجم فانتصر ؛ لكنها عائدة مهما طال الليل ؛ ثم يضع نقطة على الحرف الأخير مذكرا بطهر القدس ومكانتها الرفيعة مذكرا إيانا أن هذه القدس هى أرض عليها قبة الصخرة (الصخرة الشماء).
    ثم ينتقل الشاعر ببراعته المعهوده ليشير إلى الطريق من بعيد وكأنها وصية حكيم فى آخر الزمان
    القـدس نـورالله فـي عليائـه وخلاصهـا بقوافـل الشـهـداء

    فالسبيل للخلاص واحد (قوافل الشهداء) وكما يقولون .......
    (دماء الشهداء تروى غرس الحرية)
    *****
    ظهرت براعة الشاعر فى القصيدة فانسابت مشاعره بلا تكلف ومن ثم كانت صوره جميلة واضحة منها ما هو معتمد على خيال الشاعر ومنها ما هو معتمد على العاطفة التى تزداد أحيانا فتصل حد الزروة ومنها ما هو معتمد على اللفظ والتركيب لكن الصورة فى النهاية كانت صورة كلية كاملة لم تشبها شائبة إلا ما كان فى تلك الأبيات الثلاثة التى أشرت إليها فكانها حلقات الفضة فى عقد من الذهب.
    *****
    كان هناك شئ من الإستسهال فى القافية فى بعض الأبيات ربما كان لتسرع الشاعر فى الخروج بالقصيدة إلى النور.
    ******
    كان هناك بعض الأخطاء اللغوية التى أثق تمام الثقة أن الشاعر سوف يقوم بتعديلها فمن بنى هذا الجمال قادر على ان يتمه ومن رسم هذه الصورة قادر على تلوينها وربما كان ذلك لتسرع الشاعر فى نشر القصيدة وأكاد أجزم أن الشاعر كتب قصيدته ثم نشرها فى اليوم ذاته.
    *****
    محسن شاهين المناور

  5. #35
    الصورة الرمزية حسام القاضي أديب قاص
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+الكويت
    العمر : 63
    المشاركات : 2,213
    المواضيع : 78
    الردود : 2213
    المعدل اليومي : 0.33

    افتراضي

    وهنا تعقيب أكثر من رائع
    بل نموذج لما يجب أن يكون عليه
    التعقيب في الشعر
    وهو لأخي الأستاذ / وائل القويسني رداً على قصيدة عامية بعنوان "نعمل ايه"
    لأختنا الفاضلة / وفاء خضر

    وفاء الواحة
    لا أستطيع أن أعبر لك عن مدى سعادتى بهذا النص.
    محاولة رائعة فى كتابة الشعر العامى
    ولا أظنها الأولى
    مشاعر الحزن التى طغت على النص مع اختلاف أسلوب الحوار والتوجيه
    أكسبت النص حسا جماليا ....
    بمعنى أنك تصفين حالتك مع توجيه الحوار للقارئ ووصف حالة ربما مر بها أو يمر
    يبقى إحكام الفكرة على قدر الكلمة والتصوير
    النص على تفعيلة خببية...
    وهذا البحر التى كتبت عليه القصيدة أثار جدلا وخلافا كبيرين فى الشعر الحديث
    فمنهم من قال أن الخبب يقبل تتابع الحركات إلى خمس حركات ومنهم من قال إلى سبع
    ومنهم من قال إذا زادت الحركات عن ثلاث سمى (بحر السبب)
    ذلك أن البحر عبارة عن تتابع أسباب خفيفة (/ه) وأسباب ثقيلة (//)
    لذا كان بحر السبب عبارة عن تتابع عدد فردى من الحركات يليه سكون
    وقد كتبتُ على هذا البحر أكثر من قصيدة مثل (صلاة العيد).
    ولو نظرنا مثلا إلى (على ملى وشك) فى قصيدتك ....
    سنجد أنها خمس حركات قبل السكون إذ لا ينطق المد فى على وملى
    فتصبح الكتابة العروضية لها (عَلَمَلَ وِشَّكْ)
    فتكون كالتالى (/////ه/ه) خمس حركات ثم سكون ثم حركة ثم سكون
    وهذا جائز والبعض يستحبه وهو أصل بحر السبب
    وهذا تعديل بسيط لمواضع الضعف فى الوزن مع الحفاظ على المعنى أرجو أن تروق لك
    .
    .

    تعمل إيه
    .
    .
    تِعْمِلْ إِيه لَوْ حِلْمَكْ خَاصْمَكْ !
    لَمَّا الدَّمْعِ يْقَتِّلْ فَرْحَكْ ؟
    لَمَّا الدُّنْيَا تْقَفِّلْ بَابْهَا فْ لَحْظَةْ فْ وِشَّكْ ؟
    لَمَّا الْحُزْن بْيِسْكُنْ قَلْبَكْ ؟
    يِقْلِقْ لِيلَكْ يِسْرَقْ نُومَكْ ..
    تِعْمِلْ إِيه لَمَّا تْكُونْ وَحْدَكْ ؟
    وِمَا حَدِّشْ بِيْشَارْكَكْ هَمَّكْ ؟
    مِينْ بِيْقَاسْمَكْ فَرْحَكْ .. زَعَلَكْ ؟؟
    صَدْرِ حْنَيِّنْ يِحْضُنْ وَجَعَكْ ..
    إِيدْ بِتْطَبْطَبْ تِمْسَحْ جَرْحَكْ ؟؟
    تِعْمِلْ إِيه لَوْ حَظَّكْ خَاصْمَكْ ..
    مَاشِي تْلَطَّشْ مِنْ غِيرْ رَحْمَةْ ..
    نَحْسْ وْرَاكْبَكْ .. كَاسِرْ قَلْبَكْ ..
    هَمَّكْ يِكْبَرْ يِحْنِي فْ ضَهْرَكْ ..
    تِعْمِلْ إِيه لَمَّا تْكُونْ عَامِلْ زَيِّ الْكُورَةْ ؟
    رِجْلِ تْشُوطَكْ .. إِيدْ بِتْحُوشَكْ ..
    تَضْرَبْ حِيطَةْ بَرَّه الْمَرْمَى ..
    أَوْ تِدَّحْرَجْ عَلَى مَلَى وِشَّكْ ..
    تِعْمِلْ إِيه وِالْحَظِّ مْخَاصْمَكْ ..
    مِينْ بِيْشُوفَكْ؟ مِينْ يِسْمَعْ لَكْ؟؟ ..
    عَايِشْ وَحْدَكْ .. إِنْتَ وْضِلَّكْ ..
    عَايِشْ وَحْدَكْ .. إِنْتَ وْحُزْنَكْ ..
    *****

    محاولة رائعة وفى انتظار المزيد
    ودى وتقديرى
    وائل القويسنى

    https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=32924
    حسام القاضي
    أديب .. أحياناً

  6. #36
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2007
    العمر : 50
    المشاركات : 1,177
    المواضيع : 55
    الردود : 1177
    المعدل اليومي : 0.19

    افتراضي

    وهذا رد لأستاذنا العلم الدكتور مصطفى عراقي - حرسه الله ونفع به طلاب العلم والأدب :

    " وهكذا تشكلت الحروف شعرا وفكرا ، في صراع فني ثائر مع المادة والكتلة والفراغ لتشكل معها رؤية جديدة ذات أبعاد مبتكرة تنطلق من فيزياء صحرائنا نحن وثقافتنا التي مزجت العلم بالأدب ، والفن بالحكمة ، عبر سلسلة مترابطة من النقل والعقل درأت ما بينهما من شبهة التعارض ، فحملت أمانة العلم ، وسلمتها للأجيال كاملة غير منقوصة بعد أن أضفت عليها ما أضفت من أسرار الروح ورؤى الإبداع ، بين قلق الشك، وسكينة اليقين.



    واسمح لي بهذه الهمسة :

    لاَ بَيَاضَاتَ فِي جُلِّه = لا بياضاتِ
    أَنْتَ يَا ظِلُّهُ الحَارِسُ..
    ..
    أَنْتَ يَا ضِلْعُهُ الخَامِسُ..
    يَا عُقُوقُ المُرَبَّعِ = أَنْتَ يَا ظِلَّهُ ..
    يَا عُقُوقَ المُرَبَّعِ
    ..
    أَنْتَ يَا ضِلْعَهُ ..
    (لأنه منادى مضاف)

    حَوَّلْتَ خَارِطَةَ الانْكِسَارَاتِ
    = الإنكسارات (من أجل الوزن)



    ودمت لنا ودام التجدد والتفرد شكلا ومضمونا



    محبك: مصطفى

    ***

    لوجود من هو بحجمك - علما وسمتا ... - مغنم ونعمة نحمد الله عليها .


    حفظك الله
    يا رب أتعبت الحياة رواحلي = فامنن عليَّ بميتة الأخيار

صفحة 4 من 4 الأولىالأولى 1234

المواضيع المتشابهه

  1. الرحلة إلى بلاد الأشواق: هديتي للواحة الظليلة وأهلها الأوفياء
    بواسطة د. مصطفى عراقي في المنتدى أَنْشِطَةُ وَإِصْدَارَاتُ الأَعْضَاءِ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 18-01-2010, 08:19 AM
  2. مختارات أدبية من واحتنا الظليلة يضمها كتابٌ جديدٌ
    بواسطة صفاء حجازي في المنتدى أَنْشِطَةُ وَإِصْدَارَاتُ الأَعْضَاءِ
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 28-09-2008, 09:11 PM
  3. صوتوا لاختيار أنسب تصميم لغلاف ديوان الواحة الأول
    بواسطة د. سمير العمري في المنتدى فُنُونٌ وَتَّصَامِيمُ
    مشاركات: 40
    آخر مشاركة: 22-02-2008, 09:26 PM
  4. ما الذي دفعك لاختيار مهنة التدريس؟؟
    بواسطة أم محمد العمري في المنتدى الإِعْلامُ والتَّعلِيمُ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-01-2005, 11:30 AM
  5. دعوة للإحتفاء بـ( سنبلـــــــه ) في واحتنا
    بواسطة طائر الاشجان في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 29-07-2003, 06:59 PM