المسجدُ الأقصى تردَّدَ همُّهُ بينَ الجوانحِ لايملُُّ فيرحمُ كالعشقِ يستهوي المحبَّ لليلهِ فيباتُ في أحضانِهِ يتألَّمُ همٌُّ بهِ شبََّتْ زروعُ بلادِنا وبهِ نراها اليومَ ناراً تُضرَمُ حُرِقتْ بهِ أحلى الزُّهورِ كأنَّما في دفئِهِ لذَّ المماتُ الأعظمُ المسجدُ الأقصى وأيُُّ قداسةٍ تلكَ التي فيهِ تُهانُ وتُرجَمُ ياأمَّةَ الإسلامِ هلْ حقاً غداً بيدِ الأذلة مانقدِّسُ يُهدَمُ أمْ أنّ ََذاكَ القولُ من نسجِ الكرى وَهَذَتْ بهِ أيَّامُكُمْ فتفهَّموا الدََّمعُ يجري والدِّماءُ تقودُهُ نحوَ انبعاثِ الوعيِ هيَّا أقدِموا لاتنظروا للخلفِ حيثُ عدوُّكُم متأبطٌ شراً ولا تستسلِموا مدُّوا ذراعاً للعلا وبها ارفعوا راياتِكُمْ ودعوا التَّفرُّقَ تغنموا
شعر
بنت البحر
يكفيكم فخراً فأحمد منكم***وكفى بهِ نسباً لعزِّ المؤمن