قلبي القفار واضلعي ليلٌ حزين
ومشاعري تشتاق اهلا كالسجين
والفجرٌ موعدُ نومهِ بعد الأنيـن
الصبح يصبحُ في صحابة صحبهِ
والروحُ جدباءٌ وأمحلُ ما يكون
والنفسُ بين تقدمـي وتأخـري
كالطفلِ افقـدهُ أبـاه الأقربـون
أتزوجـي أمـاه ذئبـا غـادرا
فالعز في كنف الخسيس يهـون
والطفلُ شبَّ وكرههُ في صـدرهِ
والثأرُ في جنباتهِ رغم السنيـن
أأجرعُ الأطفالَ بعـضَ مرارتـي
أبناءَ أمي اننـي بِهـمُ ضنيـن
حزني على نفسي أراه هالكـي
فالعيشُ ما عيشي اذا فُقِدَ الحنين
والنفسُ ان فقدت حنانا أجدبـت
بحرٌ من الآهات والشطآنُ بيـن