إلى شعراء الواحة مهداة من "المَجْمَع الثقافي والأدبي في الفلوجة"
شعر المهندس محمود فرحان حمادي
ضحكاتُ سمّارٍ وضوءُ بريقِ ورمال صحراءٍ بلون شروق وقصائدٌ للشوق جدّد لحنها ألمٌ لماضي العمر في إبريقي جاءتك يتبعها الحنين بخافق فيه الصبابة من شذى البلطيق ألم السنين السالفات معفّرٌ بالحبِّ بالتحنان بالتشويقِ وبكلِّ حرف من رؤاها دمعةٌ تحكي جمالَ حضارة الإغريق ما للمعاهد وصّدت أبوابها وبكت بدمع معاتب وصديقِ تشكوك أوزان الخليل بحسرةٍ ما حلَّ فيها من أسى التمزيق تشكوك من جيل على عتباته نسجوا قريضًا زائفًا بعقوقِ شروى السرابِ بقيعة أوزانهم كلّ أجال خياله بطريق نسبوا إلى التقليد كلَّ خريدة كُتبت بفنّ صادق وعريق فأعِد لنامجد القريض فإننا قوم رضعنا من حليب النوقِ كلماتنا غبشُ الصباح وصوتنا وجه الأصيل معطّر بغبوق يتربع العلياء نور حروفنا في راحتيه سطوة التحديق فيه الأصالة كالربيع بهية وبه الجمال مهذّب التزويق وبه على مرِّ العصور علائمٌ تزهو على أترابها بسموق وبه الجزالة في الحروف ولفظة تزري بقولٍ خائف مسروقِ ياعليةَ القلم المصون براعة في قولكم خليت من التشديق أنتم بهاليل القريض وحسبكم أن الجمالَ مميّز بالضيق