|
قِطَارُ الْعَائِدينَ شَجَاهُ تَوْقُ |
لِكُلِّ الْخَلْقِ إِخْبَاتٌ وشوقُ |
قِطَارُ اللَّائِذينَ غَدى يُنَادي |
بِصَوْتٍ مِلْؤُهُ شَجَنٌ و دَفْقُ |
يُنَادي الْمُذْنبينَ إِلَيَّ هُبُّوُا |
هَلُمُّوا يُصِبْكُمو غَوْثٌ وَ طَوْقُ |
أَيَا مَنْ أَسْرَفُوا خَلُّوا الْمَعَاصي |
كَفَى في بَحْرِها غَوْصٌ وَسَحْقُ |
فَمَا بِالذَّنْبِ إِلَّا قَتْلَ نَفْسٍ |
بِدُنْيَاكُمْ وَيَوْمَ الدِّينِ صَعْقُ |
أُنَاديكُمْ فِإنَّ اللهَ نَادَى |
بِجَنْبي عَبْديَ الْمَلْهوفِ عِتْقُ |
قِطَارَ الْعائدينَ فِداكَ نَفْسي |
تَسيرُ وَ في خُطَاكَ يَفُوحُ عبْقُ |
رَجَاءَ الرَّاجعينَ مِنَ الْخَطَايَا |
وَعَونٌ يَا قِطَارَ الْحقِّ صِدقُ |
سمَاتُ الَّاحِقينَ بِكَ الْخُضُوعُ |
وَ يَعْلُوُ جَبْهَةً عَرَقٌ وَ وَدْقُ |
صِفَاتُ الْمُعْتَلينَ هِيَ الْخشوعُ |
وَ شَمْسُ الرَّاجِعينَ نِدىً وَ حرْقُ |
يَحُثُّ خُطَاهُمُوا رَغبٌ وَ رَهْبُ |
وَ مَاضِي عَزْمِهِمْ أَمَلٌ وَ بَرْْقُ |
يَرَوْْنَ ذُنُوبَهمْ كَجِبَالِ نَجْدٍ |
بِقِمَّةِ ضَعْفِهِمْ يَحْتَلُّ فَوْقُ |
فَيَبْني سَعْدَهُمْ أَمَلٌ تَهَادَى |
وَ يُرْهِفُ حِسَّهُمْ حُسْنٌ وَ ذَوْقُ |
فَيَأْتِي اللهُ ذَنْبَكمُوا فَيَمْحُو |
يُبَدِّلُ سُوءَكمْ بالْحُسْنِ فانْقَوُا؟ |
قِطَارُ الْْعَائِدينَ يُعِيدَ صَوْتاً |
إِلي الْعَاصينَ أَنْ هَيَّا تَرَقُُّّوا!؟ |
أَنَا الْمَوْعُودُ يَرْقَاني بِقُرْبٍ |
وَ للِسُّعَدَاءِ بِي وَقْتٌ وَسَبْقُ |
بِمِيقَاتٍ لِحَقاقَكُموا أَنِيبُوا |
فَسَارِعْ سَوْفَ يَهْوى الرُّوحَ حَلْْقُ |
أُنَادِيكُمْ وَ قَدْ وَجْهْتُ وَجْهي |
إِلَي الرَّحْمَنِ سَوْفَ يُرَدُّ خَلْقُ |
أَنَا أُخْرَايَ فِرْدَوْسٌ وَ إِنِّي |
سَعيدٌ مَنْ يحثُّ خُطَاهُ صِدْقُ |
فَمَنْ يَرْقَى إِلَي جَنَّاتِ عَدْنٍ |
لِأََبْوابَ الْجِنَانِ يُجَافِي غلْقُ |
وَ مَنْ قَدْ يَسْتَقِمْ بَعْدَ اعْوِجَاجٍ |
فَسَعْدُ الْعَائِدينَ إِلَيَّ رِزْقُ |
أَنَا إِنْ غِبْتُ يَا قَوْمي مَلِياًّ |
أَعُودُ لِحَمْلِِ مَنْ تَابُوا وَ رَقُّوا |
فَيَا مَنْ عدْتَ قُلْ لِي مَنْ تَكُونُ |
أَجِيئُ وَ قَلْبِيَ الْوَلْهَانُ شَوْقُ |