مَــقَــامُـــهُ
يستفيقُ وفي يَدِهِ وَطنٌ لا يعودُ
إلى يدِهِ المتعَبَه
..
يستفيقُ وفِي يَدهِ لغةٌ مِنْ سماءٍ
تشاطرُه ُ
تاجَ شوكٍ
ومُعجزِةً هاربَه
..
يستفيقُ وفي يدِهِ فكرةٌ لابنِ رشدٍ
و (أضحى التنائي بديلا )
ونافورةٌ مِنْ حدائقِ غِرناطةِ السحرِ والكبرياءِ
وأسيافُها الضاربَه
..
يستفيق وفي يده ألفُ ألفِ احتمالٍ
وألفُ بناءٍ
وعشرونَ بحْرًا
وعشرونَ مدرسةً
والرموزُ
وما فعلتهُ بِهِ ذروةُ التجرُبَهْ
..
يستفيقُ وفي يَدِهِ جُرحُهُ مَا اندَمَلْ
يستفيقُ وفي يَدِهِ الشَطرُ المُحتمَلْ
يستفيقُ وفي يَدِه حَفنةٌ مِنْ أمَلْ